خمسة اعتداءات جديدة على خط النفط رقم عشرة خلال ستة أيام الاخبار الاقتصادية

خمسة اعتداءات جديدة على خط النفط رقم عشرة خلال ستة أيام الاخبار الاقتصادية


تعرض خط النفط رقم عشر إلى خمسة اعتداءات جديدة خلال ستة أيام، مع استمرار الاعتداءات على مختلف خطوط النفط في سورية.


ويتعرض الخط الممتد بين مصفاة حمص ومحطة عدرا، وخط المازوت رقم (10) الذي يمتد من عدرا إلى درعا والسويداء للسرقة بشكل متكرر وشبه يومي عبر ثقب الأنابيب وضخ المشتق النفطي إلى صهاريج.

وذكرت صحيفة رسمية في عددها الصادر يوم الاثنين أنه طكشف تعديا على الخط رقم 10 بتاريخ 11-9 2009 نتيجة انخفاض الضغط ليلاً بالقرب من منطقة العتيبة، واعتداء في 15-9 عند الساعة الثانية صباحاً من قبل مجموعة من الأشخاص الذين تمت مطاردتهم ولم يتم إلقاء القبض عليهم في منطقة العتيبة أيضاً".

وتابعت الصحيفة "وتبين في 16-9 وأثناء القيام بجولة وجود اعتداءين آخرين في منطقة الهيجانة، كما تم في تاريخ 17-9 وأثناء القيام بجولة على الخط 10 ونتيجة لانخفاض الضغط ليلاً تبين وجود أكرة ملحومة على الخط عدد 2 مع سكر قطر 2 إنش لكل منهما في منطقة العتيبة". ‏

وبينت الصحيفة أن "حلول كثيرة طرحت للحد من ظاهرة التعديات على خطوط النفط، إلا أن هذه الحلول لا تزال على الورق، ويمكن إضافة الحل المعمول به في كثير من بلدان العالم وهو تركيب أجهزة مراقبة تعمل على الكومبيوتر توضع على الخط ضمن مسافات محددة إضافة لوجود كاميرات يمكنها أن تضبط لصوص التعديات على خطوط المشتقات البيضاء بالجرم المشهود، فهل يتحقق ذلك؟".

وتقول مصادر مسؤولة إن العصابات مجهزة بكل التقنيات والمعدات الفنية التي تجعلها قادرة على تنفيذ اعتداءاتها بسرعة، وذلك عبر ثقب الأنابيب وضخ المشتق النفطي إلى صهاريج حيث يتم الضخ بسرعة كبيرة وخاصة في المناطق المنخفضة، فضخ 60 آلف ليتر من المازوت لا يستقرق أكثر من 10 دقائق.

ويتم الكشف عن التعدي من قبل القائمين على خطوط النفط عبر انخفاض مقياس ضغط الأنبوب المهاجم من قبل اللصوص، حيث يتم إبلاغ الجهات الأمنية.

وتذكر تقارير رسمية أن مجمل خسائر المؤسسة من المواد النفطية جراء الاعتداءات تقدر بـ68 مليون ليرة خلال عام 2008.

يشار إلى أن أسعار المشتقات النفطية في سورية أعلى من مثيلتها في الدول المجاورة، حيث قامت الحكومة برفع سعر ليتر مادة المازوت من 7 ليرات إلى 20 ليرة، كما يبلغ سعر ليتر البنزين 40 ليرة.

سيريانيوز