رغبة خلف الزجاج

بين تلك المدينة ..
وهذه الغرفــــــة ..
شــــــباك
فقط
والمرأة التي يعرفها دمي جيدا"..
توّها تعطّرت بالغار
و لفّت كونها كلـــه
" بمنشفتين "
كلما اقتربت خطاها الحافية الندية ..
من الزجاج ..
تقترب البيوت
وكلما ابتعدت ..
لا شئ يبقى على وجه الأرض سوى الشباك
و أنا ..
المفتون بالكون الملفوف ..
يسألني دمي الذي تعرفه جيدا" :
ما بالك ..
تـــودّ ..
تـفـكّ الـدنـيـــــا ..
بشــفتـيــــك .





الولد القديم
الرياص
09/03/2010

شكرا اخ يعرب
على كلماتك المعبرة وبوحك الرقيق
دمت بتالق
تقبل مروري