ان قومي قوم الشريف قديما00000 وحديثا ابوة وجدودا
ملكوا الارض قبل ان تملك الارض 000 وقادوا في حافتيها الجنودا
سائل الدهر عنا مذ عرفناه00000 هل يعرف منا الا الفعال الحميدا
هذه الابيات جواب اولي للتساؤل واليك القول التاريخي الفصل بهذه المسألة 000
وسأحاول أن ارصد فيه تاريخيا توجهات العرب قبل الاسلام وبعده لاظهر حقيقة امتنا كما عرفت بها منذ قديم الازل 00
مع اجراء مقارنة بين ما فعلناه وبين ما فعله اليهود رغم وجود ديانة سماوية لهم00
اولا الغزو بين القبائل العربية كانت اسبابه هو الصراع على موارد المياه 00 او المراعي التي هي العصب الاساسي لاقتصاد الرعي ولم ينجم عن تلك الصراعات مجازر فقد كانت مؤقتة وبعيدة كل البعد عن العنف الذي يؤدي لفناء احد او تدمير او تمثيل بالجثث 000 وا كبر حروب العرب كانت حربان المواجهات فيهما قليلة ومحدودة ولم تكن نتائجها خطيرة
اما بالنسبة لليهود في تلك الفترة فهناك الكثير الكثير من الفظائع ولا نستطيع ذكرها لضيق الوقت ولقلة الصفحات والحبر الذي قد ينفذ من العالم أن تابعنا بكتابة مجازرهم 000
اولا هم مثل العرب سكان صحراء بس هم في صحراء التيه وافاعي صحراوية قاتلة 0 دينهم واخلاقهم التجارة بالمال والبشر والقتل لتحقيق المصالح والاهداف يالاضافة لنشاطهم المعروف في أثارة الفتن 0 اما في مرحلة ظهور الاسلام فقد ظهر للجميع اسلوب النبي العربي (ص) الكريم في التعامل معهم واسلوبهم الخسيس في الغدر والطعن في الظهر 0
ولو تقدمنا في الزمن لرأينا أن اسلوب العرب هو 00 هو بل ازداد حسنا وضياءا بالاسلام في حين بقي اليهود هم00 هم
اينما حلوا حل الخراب واشير لمعرفة شكسبير بهذه الحقيقة منذ اكثر من خمسة قرون ومن يقرا مسرحية تاجر البندقية يفهم تماما حقيقة نموذج اليهودي (( شايلوك )) ثم كيف لعبوا ادوارا خطيرة وخسيسة في كل دول اوربا مما دفع هتلر للرد عليهم بما هو معروف (( ويا ليته قضى عليهم جميعا )) 00
واعود لاقول انه لامجال للمقارنة تحت أي شكل من الاشكال بين افعال اليهود قديما وحديثا وأفعال العرب 00
ففي الاندلس اسألي عن اخبار الحدائق وغرناطة والزهراء واسألي عن الشعر والموسيقى والفلسفة يجيبك ابن رشد وابن زيدون وابو حيان التوحيدي (( اليس هذا سوق عكاظ العرب في مكة ))
والمظهر الاكثر غنى وعطاء هو جامعات العلم التي كانت مصدرا اساسيا لكل ثورات الشعوب الاوربية والتي لا تزال حقائقها العلمية تدرس حتى يومنا هذا 00
وهنا لابد لي من ذكر فرويد وانشتاين وماركس (( كلهم يهود )) وكلهم تبرؤوا من اليهود وكل جرائمهم 0 وانصح بمن يود معرفة حقائق اليهود ان يقرأ كتاب فرويد الشهير (( موسى والتوحيد )) او يقرأ مواقف اليهود انفسهم من نبيهم موسى (( عليه السلام )) وكيف كانوا معه ويحنون دائما الى طبائع الافاعي المرقطة بخبثها وقتلها السام (( لذلك سموا ساميين )) نسبة لسم الافعى طبعا هذا رأي شخصي 00
وانتمائهم الى سم الافعى اكثر قربا للعقل من ذاك الانتماء 00
وارى أن وصف اليهود بالساميين هو انتماء الى سم الافعى وليس الى سام بن نوح لانه الاقرب للمنطق والتصديق بهذا التفسير 0 اذ لا يمكن لابناء سام بن نوح أن يتصرفوا بهذا الشكل 00
ولنلقي نظرة على التاريخ نرى ان الجامعات والمدن هي الدروب التي سار عليها العرب في كل الاتجاهات 00
في حين ان اليهود لم يتركوا ورائهم الا الحرائق والخراب والمجازر اينما حلوا ولم يقدم التاريخ أي شكل لهؤلاء القوم الضالين (( عدا هيكل سليمان )) وهوليس لهم ولكنهم ينسبوه لهم كي تثبت مقولتهم 00
فشتان يا صديقتي ان تقارني بين الثرى و الثريا 00
وانهي مقولتي بشاعرنا الكبير حافظ ابراهيم عندما وصف العرب00
ما عابهم أنهم في الارض قد نثروا 0000 قالشهب منثورة مذ كانت الشهب