سؤال الى كل عربى ؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم إلى يوم الدين ........

أما بعد ............؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

لا أدرى ماذا اكتب في كلامي لا يوجد كلاما يقال ، قلبي ينفطر وعيني تبكى مما يحدث في غزة وفلسطين ، وقلمي لا يساعدني على كتابة شئ أحس اننى خاوي الفكر .......... آه ثم آه ثم آه ............

حاولت جمع شدات افكارى لكي اكتب هذا الموضوع ... وجاءت الفكرة إلى عندما سالت نفسي سؤال ما سبب ما نحن فيه وسبب ما حدث في فلسطين قديما ومؤخرا .............. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فإذا بقلمي يكتب السطور التالية بالتسلسل التالي : -

ما سبب ما حدث هل تفرق عرب ، أم تفرق فلسطينيين ؟

نحن نعلم أن العرب تفرقوا منذ عشرات السنين كلن يبحث عن مصلحته نتجمع كل سنة كل فترة في مؤتمرات تحت راية عرب ولكن كل رئيس أو كل وزير لدولة ما يجلس مجبورا ينظر إلى ساعته لكي يمر وقت جلسة المؤتمر ويذهب من حيث أتى بدون أن يصلون غالى حل لمشاكلنا العربية ........،،،،،،،،، أسف يصلون إلى حلول ولا استطيع إن أنكر هذه الحلول ولكن تلك الحلول على ورق فقط ويرما بها في اقرب سلة دون فعل ما يكتب به ... من الواضح إننا لا نستطيع القراءة !!!!!! وان نظرنا أصبح ضعيفا الآن !!!!!!!!!!!

مؤتمرات ولجان تنعقد وتنقض دون أن تسفر على اى شئ في الوقت التي تلتهم فيه إسرائيل كل يوم المزيد والمزيد من الاراضى الفلسطينية ..

هذا عن العرب ونحن اعتدنا على ذلك ولا يوجد جديد ولكن ما يوسفنى جدا ما حدث بين الفلسطينيين وهو انقسام فيما بينهم زاد وأدى إلى احتراق فلسطين من الداخل وإسرائيل كانت تشاهد لا تتحرك وحين جاءت الفرصة حدث ما حدث وإذا بها تهجم وتنقض كالثعلب على فريسته قد تعبت من التشتت فإذا بها تأكلها دون رحمة ..

سؤال أخر لما كل العرب يصبون وينقضون على مصر بالكلام لما كل ذلك . لما لا ينظر كل رئيس إلى نفسه لا أن ينظر إلى غيره ، نحن نمتلك قنوات فضائية تضرب بعضها البعض لا تجتمع على شئ سوي التافه الذي ليس له قيمة وحين يجتمعون يجتمعون ضد دولة عربية أخرى وبالأخص مصر ينظرون إليها كأنها المتواطئ والله يعلم أنها لم تقصر يوما في دعم القضية الفلسطينية .. ويتركون الثعلب يكمل أكل للفريسة .. يجب نحن العرب أن نترك خلافاتنا جانبا ونجتمع لكي ننهى هذا الصراع الذي دام عشرات السنين بين فلسطين وإسرائيل باى الطرق سلما كان أو سلاحا ..

نحن ألان ماذا ننتظر هل ننتظر حين ياتى دورنا في طابور الاحتلال أم ننتظر الموت ونضع رأسنا في الرمال كالنعام وكلا الأمرين أراه ألان بدون استثناء .. ولا أدرى حتى الآن أين دور لبلد الديمقراطية كما يسمونها بلد الحرية أمريكا تتكلم عن الحرية وحين ترى اغتصاب للاراضى العربية تلف وجها وتنظر إلى الجانب الأخر وكأنها لا ترى ما يحدث تغمض عينها على ما يفعله اليهود مهما كان وحين نخطي نحن يهجمون علينا كأننا أول من اخطئ ولا ينظرون هم إلى ما فعلوه في العراق وأفغانستان ولكنني عندي أمل مع نهاية عهد الحقير وبداية عهد اوباما أن يتغير شئ واننى متأكد انه لا يوجد فرق بينهم .. لان أمريكا تخشى القوة الاقتصادية للصهاينة .

نحن الآن يجب علينا أيجاد حل جذري لكل تلك المشاكل لا أقول مشكلة فلسطين فقط أو عراق ولكن مشكلة منطقة عربية بأكملها .. يجب أن يتكاتف الرؤساء لكي ينهض العرب ونتخلص من شبح الصهيونية ( والتهويد ) الذي يحدث لكل الاراضى الفلسطينية .

ما بيدي إلا ما كتبته ودعائي لهم في سجودي وقيامي .......

اللهم يا عزيز يا جبار عليك باليهود ومن والاهم .. اللهم شتت شملهم وشردهم كما كانوا وابعث لهم من عبادك من يفرق شملهم ويكسر شوكتهم وشوكة من والاهم
اللهم يا قادر شتتهم كما كانوا واجعلهم مشردين كما كانوا
اللهم يا من تقول للشيء كن فيكون اخسف بهم كما فعلت بالجبارين والكافرين
اللهم نحن ضعفاء فقونا حتى نأخذ بثأر اخواننا الذين ماتوا دون ذنب جنوه سوى انهم اصحاب ارض طمع فيها هؤلاء الصهاينة الذين وجدوا من يساعدهم على ذلك
اللهم بددهم هم ومن يساعدهم ياااااااااااااااااااااااااااااااااالله

والله من وراء القصد