بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ... أما بعد
اليوم بإذن الله سوف أذكر لكم موقفين حصل أمامي شخصيا
الموقف لأول
طبعا كلنا نعرف سوق العتيبية بمكة المكرمة وشارع الحب المعروف في هذا السوق
والله يا إخوان ويا أخوات خطوات من السوق إلى الحرم خطوات من السوق إلى المقبرة
ففي آواخر شهر رمضان وفي تمام الساعة الثامنة وصلت في هذا الشارع
لأقابل صديق لي
في هذا الحي فرأيت سيارة كامري موديل 2009 مظلله بالكامل يحسب هذا الشخص
أن أحدا لا يراه والله مسكين نسي أن الجبار مطلع على الخلق أجمعين
فوجئت أن السيارة شغالة ولا يوجد أحد محل السائق لأن التظليل في الأمام خفيف
فحاولت أن أنظر للخلف ماستطعت فقلت لعله نائم في السيارة فتركته وسألت زميلي
عنه فقال لي لا أعرفه المهم تحركنا من هناك وقبيل آذن الظهر رجعت مرة أخرى
فنزل زميلي من السيارة ودخل بيته ورأيت السيارة .
نزلت حتى أرى هل هو موجود أم لا ،
لازالت السيارة على حالتها فقلت أيقظه لصلاة الظهر
ولاكن لا فائدة فتصلت على الطاقم في مغسلة الأموات للمساعدة إلى الآن لا أعلم
هل من أحد دخل السيارة ، وصلوا الطاقم فحاولنا إيقاظه ولم يجب أحد فتلصنا على المرور
والمرور طلب ونش ليتم فتح الباب وبالفعل تم فتح الباب .
مجرد ما فتحنا الباب ريحة معفنة جدا ماستطاع أحد القرب من السيارة
طيب ماذا في الداخل ؟
شاب مع فتاه عاريان قبض الله روحهما وهما يفعلان الزنا والعياذ بالله
والشاب تحول لونه من بياض إلى سواد كأنه أحرق والفاجعة يا إخوان حينما حاولنا
فصل الجثتين العضو الذكري أنفصل ، جزء فقط خرج والباقي في جسد الفتاه
فأي ميتة هذه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يقول الله تعالى في كتابه الكريم
{وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ
وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ
وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }
الأنعام59
وقال تعالى
{أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ{115}
فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ{116}
المؤمنون
لذة معصية تليها عذاب إلى قيام الساعة
فلم لا تتركها لوجه الله
ومن ترك شيئا لله
عوضه الله به خيرا
الموقف الثاني
أتصل علي أحد الشباب من مغسلة الأموات قبل صلاة الفجر ليخبرني
أن ثمة إشكال في غسل فتاه البالغة من العمر 21 سنة
متزوجة لها شهر و 13 يوم بالضبط .
فأسرعت لأرى ماذا يحصل ولكن مع الأسف حينما وصلت تم غسلها وتكفينها
صلينا الفجر ثم وصلنا المقبرة وصلنا لبيتها الجديد .
نزلوا في القبر والدها وعمها وأخوانها ، العادة يا إخوان ياخذ من 5 دقايق إلى 10 أو أقل
داخل القبر ليكشف عن جه الميت ثم توجيه للقبلة أما هذه جلسوا يحاولون توجيهها للقبلة
أكثر من ثلث ساعة ولم يستطيعوا إلى أن أحد الأخوان أتصل على أحد المشايخ
ليسأله عن حالها وكيفية العمل في مثل هذه الحالات فقال الشيخ أتركها كما هي
خرجوا من القبر لا حظوا معي خطوة خطوة أول شي تم وضع الطوب ثم الطين المخلوط
بالحشيش ثم رفعنا أيدينا للدعاء لها فسقط والدها بسكتة قلبية والناس الذين كانوا على
حافة القبر أبتعدوا من شدة الحرارة ثواني فقط واشتعل القبر كأنه فرن .
يا الله ما ذا فعلت تلك الفتاه ما جرمها ما عظم معصيتها
أحبتي الكرام
هذه الفتاه كانت ملتزمة جدا صلاة وصيام وقيام ليل لكن بعد الزواج تغيرت حالها مع الله
تعرفون ما معنى كلمة ( ويل ) ويل إسم واد في جهنم لوسيرت الجبال لذابت من حرها
فكيف بأجسادنا هذه كانت تصلي ولكن بعد الزواج صارت تتهاون في الصلاة
بمعنى أن صلاة الفجر تقضيها في غير وقتها
فكيف بمن لا يصلي
منقوووول