إن
لغة المقاومة التي تواكب اليوم استيقاظ وجدان الامة العربية تملك مفردات منها
الطلقة الاخيرة .....
فأفراد
امتنا في كل لحظة تملك الطلقة الاخيرة .
ولا
يملك اي مقاوم بعد هذه الطلقة إلا جسده وروحه ثمنا مقابل تلك الطلقة ولكن الاروع
والاعجب هو اللامبالاة بل الرضى التام بالنتيجة مهما كانت بعد اتمام الطلقة
الاخيرة ,
من
اين جاء هذا التعبير المقاوم ؟؟؟؟؟؟؟
أنه
لا شك من رغبة اسرائيل المحمومة بالتخلص نهائيا من اهل القدس ولتبقى عاصمة خالصة
صافية لليهود متناسين انها رمز الشرق وقبلة المسلمين الاولى
وقد
اسفرت اسرائيل عن وجهها القببيح والخبيث مما يفرض على الفلسطنيين لزاما ووفاء
للوطن ولتاريخ امته ان يجازف بالطلقة الاخيرة . سكينا كانت ام عصا .. ام رصاصة او
ربما اظافر ؟؟؟؟؟؟
والنتيجة
ان هذه اللغة تتوالد بسرعة بين صفوف كل المقاومين سواء في فلسطين او غيرها , ثم
تعبر تطورات جديدة وتنتقل من موقع الطلقة الاخيرة الى موقع الطلقة الاولى التي
تتلوها طلقات وطلقات ....
إن
الارادة الانسانية القدرية التي تملكها امتنا العربية والتي لا تزال مخبوءة الى حد
ما عن عين الشمس , لكننا نحسها في داخل كل فرد منا ...
لسنا
بحاجة لأحد ...
أن
يعلمنا او يشرح لنا او يفسر ...بل نحن نشعر بها مصاحبة لضمائرنا منذ الازل . اي
انها محصلة لروح عامة وثابة تطير عبر الاجيال من عصر الى عصر ...
تحتجب
احيانا حتى درجة الاختفاء , ثم تلمع وتبرق من جديد وتقدم الشهداء تلو الشهداء ..
معندما
يعرض اليهود حادثة الشاب الفلسطيني وحادثة الفتاة الفلسطينية ليجعل المقارنة
متقاربة ويعلنها للعالم على انه الشعب المظلوم ..
لا
والف لا ما رفعت الفتاة السكين إن حصل ذلك إلا بعد ان وجهت لها اهانات لفظية وهذا
متعارف عليه من قبل اليهود والمرأة الحرة العربية المغتصبة ارضها لن تتصرف إلا
بهذا الشكل (( هذا ان صح تصويرهم ))
انما
ما فعلوه بالشاب الفلسطيني اشرف وقبله كثيرين هو عرف عند اليهودي وحقد دفين ليس ضد
الفلسطينيين فحسب بل ضد كل شعوب الارض ...
((
وهناك مقولة تلمودية قديمة )) تقول : ((( اليهودي الذي ارتكب خطيئة يظل يهوديا ))
لهذا
اقول اسرعي ثم اسرعي يا اسرائيل في نهايتك ...
لآن
النهاية تبدأ من الاستيلاء على القدس تلك المدينة التي تشكل عند كل العرب
والمسلمين جوهرا كبيرا من القدسية ..
فاسرعي
ثم اسرعي فنحن اكثر لهفة منك الى يوم اللقاء.....................