مدير الصحة الحيوانية لـسيريانيوز: المرض لا ينتقل من إنسان لآخر ولا يشبه
أي من أمراض الأنفلونزا الأخرى
أعلنت وزارة الزراعة خلو القطعان السورية من "حمى كيو" أو ما يسمى بأنفلونزا الماعز, مشيرة
إلى أن هذه الأنفلونزا تواجدت في أكثر من أربعين دولة في العالم و هي لا تقتصر على الماعز
فحسب بل تصيب أيضاً الأبقار و الأغنام.
وقال مدير الصحة الحيوانية في وزارة الزراعة زياد نمور لـسيريانيوز إن "القطعان السورية لم
تسجل أي إصابة بمرض حمى كيو أو أنفلونزا الماعز", مشيرا إلى أن "هذا المرض لا ينتقل من
إنسان لإنسان بل من الحيوان المصاب إلى الإنسان ولم يثبت على المستوى العالمي حتى الآن انتقال
هذا المرض من إنسان مصاب إلى آخر سليم".
ولا يصنف هذا المرض من بين الأمراض الحديثة, وهو من مجموعة الأمراض المشتركة بين الإنسان
والحيوان, إذ ظهر منذ العام 1930 .
وأضاف نمور أن "هذا المرض لا يشبه أي من أمراض الأنفلونزا الأخرى إلا
بالاسم إذ أن العامل المسبب
وطريقة الانتشار وكل الخصائص تختلف عن أنفلونزا الخنازير أو الطيور",
مشيرا إلى أن "كلمة أنفلونزا
باتت تنشر الرعب بين المواطنين و تجعلهم في حالة ترقب دائم".
وأحدث مرضا أنفلونزا الطيور وأنفلونزا الخنازير حالة من الفزع والذعر
في العالم كونهما مرضين
قاتلين،ويبدو أننا أمام ما سمي بـ"فزاعة" إعلامية جديدة سيسببها مرض
أنفلونزا الماعز الذي كثر الحديث
عنه مؤخراً بعد أن أصيب به المئات في أوروبا والخليج العربي ومصر.
وأشار نمور إلى ان "هذا المرض ليس بجديد وتواجد في أكثر من أربعين دولة
في العالم و هي لا تقتصر
على الماعز فحسب بل تصيب أيضاً الأبقار والأغنام", مضيفا أنه " من الأمراض
المشتركة بين الإنسان
والحيوان تسببها ما تسمى الركتسيات التي تقع في تصنيفها بين الجراثيم والفيروسات
وتشكل حشرات القراد
عامل رئيسي في نقل المرض من حيوان لآخر ".
وتنتشر الركتسيات في معظم أنحاء العالم ويصاب العديد من الناس بها دون ظهور
أعراض وتعد الأبقار
والأغنام والماعز المخازن الأولية للعدوى.
وتابع نمور أن "المعرضين للإصابة بهذا المرض هم فقط من على تماس دائم مع
الحيوانات المصابة", لافتا
إلى أن "المعالجة المبكرة بالمركبات الدوائية الخاصة مجدية جدا وتسبب شفاءا تاما".
وأردف أن "وزارة الزراعة ستطلق حملات توعية حول هذا المرض وتوعية
المواطنين حول مصادر
العدوى عن طريق وسائل الإعلام" ، مشيرا إلى أن "الأمر لا يحتاج أكثر من
ذلك كونه غير
موجود أصلا في سورية".
وتشير تقارير متخصصة إلى أن أعراض المرض عند الإنسان تظهر افقط على
نصف عدد المصابين
وتكون معظم الإصابات حادة حيث تبدأ بشكل مفاجئ لواحد أو أكثر من الأعراض
التالية حرارة عالية
لأكثر من 40 إلى 5ر40 درجة، آلام رأس شديدة آلام عضلية ووهن عام منتشر،
التهاب حلق، قشعريرة
تعرق سعال غير منتج، ضعف شهية، إقياء، اسهال، آلام بطنية ،آلام صدر. وتستمر الحرارة
لمدة 1-2 أسبوع ويحدث فقدان في الوزن لبعض الوقت وتظهر أعراض التهاب الرئة
على 30-50٪ من
الأشخاص المرضى.
لا يزال العالم اليوم يعيش أزمة الأمراض الطارئة التي تهدد صحة الإنسان ومرض
أنفلونزا الماعز الذي
أثار الرعب في العالم لا يتعدى كونه أحد الأمراض المشتركة المعروفة منذ زمن
طويل في العالم تحت
مصطلح "الحمى المجهولة"، وهو مسجل في أكثر من 52 دولة في العالم وأصيب
به الآلاف من الجنود
الأمريكيين في الحربين العالميتين وحرب الخليج, وسجلت به مؤخرا إصابات في
أوروبا بشكل عام وهولندا
بشكل خاص.
لكن الا ترون معي ان قصة هذه
الانفلونزات اصبحت مكشوفة
وانها مجرد ستار يخفي وراءه ما يخفي
الهذا الحد وصل الاستهزاء بالبشر ام اللذين يفعلون كل هذا ليسوا من البشر
فانا اقول لهم كفاكم دجلا فمرض الانفلونزة موجود منذ الازل وكل المخلوقات تصاب
به ...
لماذا الآن بدأ هذا المرض يهدد البشرية
وهم اللذين يربون الحيوانات منذ عصور ؟؟؟
سؤال اضعه برسم القيمين على الصحة العامة