خرج
مالك بن دينار يوما من المسجد بعد صلاة
العشاء
فوجد فى الطريق رجل مخمور بيده زجاجة خمر يقع على الارض من السكر وكلما وقع قال...... الله ..... يا رب .....
فقال مالك بن دينار هذا الفم الملىء بالخمر لا ينبغى ان يخرج منه لفظ الجلالة وهو ملىء بالنجاسات
فرجع الى المسجد واحضر جرة ماء وصب على رأس الرجل وعلى فمه حتى طهر فم الرجل تمام من الخمر
ورفع يده الى الله وقال اللهم اهده ......اللهم عافه من الخمر
وعاد مالك بن دينار لبيته
ونام.........فرأى رؤية........رأى منادى من السماء ينادى... يا مالك يابن دينار.......فنظر فاذا مع المنادى الرجل المخمور الذى غسل فمه بعد صلاة العشاء
وقال المنادى من قبل السماء...............يا مالك يا بن دينار ...طهرت فمه من أجلنا فطهرنا قلبه من أجلك,,,,,,,,,,,,,
واستيقظ مالك متعجب من الرؤية
وذهب قبيل الفجر للمسجد يستعد للاذان فدخل المسجد فى الظلام فاذا برجل عند القبلة يصلى ويعو ويبكى ويسئل الله العفو
فقال مالك ما شاء الله انتظر هذا الخائفمن الله ليدعو لى بعد ان يخرج من الصلاة فلما انهى الرجل الصلاة والتفت لمالك كاد مالك ان يصعق
انه شارب الخمر بالامس عند صلاة العشاء....الذى رأه فى الرؤيا بالامس قيل فى حقه.........................................
( ......يا مالك يا بن دينار ...طهرت فمه من أجلنا فطهرنا قلبه من أجلك,,,,,, )
فتقدم نحو الرجل وقال له السلام عليكم كيف حالك? فقال له الرجل ..............
(أخبرك عن حالى يا بن دينار ,,,,,,,, من دعوته فهدانى.................
فسبحان من يجعل البحر الاجاج بفضله ريا
ومن بهدايته يجعل الفاجر وليا
منقول