شكراً سيد قنديل
أبدع ابن مصر الحر السيد عبد الحليم قنديل في حلقة الاتجاه المعاكس في اظهار صوت مصر الحر الذي يرفض ممارسات النظام المصري المتواطيء مع الاحتلال في حصار وخنق وقتل غزة وأهلها، وكان موفقاً في كل ما طرحه وعرضه بالتوثيق والتدقيق.
في المقابل ظهر زلمة النظام المصري كأفضل ممثل لهذا النظام البائس الذي لا يملك سوى نفي الوقائع والحقائق والتعامل بأسلوب التهجم الشخصي والبلطجة الذي يجيده النظام المصري تماماً.
لقد أثبتت حلقة الليلة التي أدارها د. فيصل القاسم بجدارة أن مصر ما زالت بألف خير، وأن محاولات النظام لتهييج الرأي العام المصري والربط بينه وبين الشعب، وتأويل نقد جرائم هذا النظام بأنها اعتداء على مصر وتاريخها وكرامتها، كل تلك المحاولات باءت بالفشل.
لقد كان اختيار طرفي النقاش من مصر موفقاً تماماً، وكانت فضائح النظام المصري بالجملة.
في الوقت الذي كان يعرض فيه البرنامج، كان نشطاء قافلة شريان الحياة 3 يشتبكون مع بلطجية النظام المصري بعد أن نقضوا كل عهودهم ووضعوا العراقيل أمام تحركهم نحو غزة، مما يثبت وضاعة هذا النظام ولا أخلاقيته، وارتهانه الكامل للاحتلال.
أذناب الاحتلال من العملاء في رام لله والشركاء من أمثال النظام المصري لا يقلون خطراً عنه، وبدونهم لا تقوم للاحتلال قائمة.
من حق أحرار مصر الذين مثلهم السيد حمدي قنديل، من حقهم علينا أن نشكرهم ونشد على أياديهم، ليس فقط لأنهم أنصفونا، لكن لأنهم أظهروا صورة مصر المشرقة، مصر الكبيرة العظيمة.
شكراً لكم وبوركت جهودكم، وحماكم المولى من بلطجية النظام المصري.
لا نامت أعين الجبناء. الدكتور ابراهيم حمامي