(وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا) [الفرقان: 74].
[color=green]
قال النبي صلى الله عليه و سلم((ما بني بناء في الاسلام أحب الى الله عز وجل من التزويج)) فالزواج فريضة عظيمة متعددة المنافع متعدية المنفعة انها اعمار للارض و الروح معا ,فالزواج عقد و ميثاق غليظ قائم على التابيد بين الرجل و المرأة و بناء الأسرة السوية ,ففي هذه المرحلة تتحد النفوس و تتآلف القلوب و تتلاقح النفوس , و تحدث الشراكة الثنائية لتكوين حياة جديدة فقد حثنا الشرع علبه و رغبنا فيه قال تعالى و من آياته خلق لكم من أنفسكم أزواجا ً لتسكنوا إليها و جعل بينكم مودة ً و رحمة إن في ذلك لآيات ٍ لقوم ٍ يتفكرون((1) إن الله تعالى جعل في وجود كل من الذكر و الأنثى جاذبية و ميلا ً للآخر ليعيشا باستقرار و طمأنينة و يكون كل واحد منهما سكن للآخر ، يشعر معه بالحب و الدعة و الوئام و قال النبي صالله عليه و سلممسكين مسكين مسكين رجل ليس له امرأة , و إن كان كثير المال, مسكينة مسكينة مسكينة امرأة ليس لها زوج , و إن كانت كثيرة المال) مجمع الزوائد.
و من الامور التي تعترض مسير هذه العلاقة المقدسة وتهددها و تقض مضجع الزوجين مشكلة الفتور العاطفي فما هو الفتور العاطفي و ما هي اسبابه و هل يمكن ان نتفادى حدوث او نعالجه بعد ان يحدث هذا ما سنتناوله في بحثنا هذا و ننظر الى الفتور العاطفي من كل ابعاده الممكنه .
فتور العلاقات الزوجية أو الخرس الأسري والاغتراب العائلي كما يسميه علماء النفس حالة تصيب كثيراً من الأسر وتكون القضية التي تقلق الطرفين.. لماذا حدث هذا البعاد..؟ ولماذا اصابت البرودة أركان البيت بعد أن كانت دافئة وعامرة بالحب. ويتهم كل طرف الآخر مؤكداً انه هو الذي قتل الحب وزرع بذور أشواك البعاد. فكيف عالج الإسلام هذه القاضية الاجماعية المهمة وما هي الأسس التي وضعها لإقامة أسرة هادئة ناجحة ودافئة طوال سنوات العمر هذا ما يجيب عنه هذا التحقيق.وبالرغم من قداسة الحياة الزوجية وخصوصيتها الشديدة لما ينبغي أن تكون عليه من حب ومودة وسكن وألفة بين الزوجين إلا أن الحياة العصرية والبعد عن الله سبحانه وتعالى والانشغال بما يشغل النفس ويُزيد من إحباطاتها قد يظهر الملل والفتور بين الأزواج وتختل معايير الاستقرار بين الزوجين وقد ينتهي المطاف إلى الانفصال ؛ ولذلك فرأينا أن نلقي الضوء على بعض الأسباب التي تقود الحياة الزوجية إلى الملل وفتور الحب وغياب المشاعر النبيلة مع محاولة وضع خطة أو إستراتيجية لمساعدة الأزواج على التغلب على هذه المشكلة .
ما هو الفتور ؟
الفتور في الحياه الزوجية عند الدكتور رشاد أحمد عبد اللطيف *-بروفيسور جامعة النجاح نابلس: وهو إصابة العلاقة الزوجية بالرتابة وعدم التجديد وتباعد كلا الزوجين عن بعضهما في الأفكار والمشاعر لعدم وجود هدف مشترك بينهما ..
عوامل قبل الزواج:
*التقصير في العبادات و التساهل في المنكرات :
أن اهم أهداف الزواج إعانة كل طرف للآخر على طاعة الله حتى يصلا إن شاء الله تعالى الى الجنة(يا أيها اللذين آمنو قو انفسكم و اهليكم نارا )6 التحريم
لا شك ان التقصير في العبادات و التساهل في المنكرات من اخطر ما يهدد سعادة الفرد في الدنيا و الآخرة , و من واجب الزوجان ان يتناصحا و يقبلا النصح بشأن هذه الامور الهامة و هناك عبارات رقيقة ينصح الزوجان باستخدامها (سلمت لي , فلولى نصحك لي لما حافظت على صلاتي) او(سانتظرك حتى تعود من المسجد لنصلي النوافل) او (هل تذكر جلسات القرآن في ايام زواجنا الأولى , كانت اوقاتا رائعة و كل وقت معك رائع) ,كما ان على الزوج دور رئيسي في تذكير زوجته و أولاده , إن كانو في سن الصلاة , بآداء العبادات المطلوبة منهم و الإجتهاد فيها , تصديقا لقوله تعالى ( و أمر أهلك بالصلاة و اصطبر عليها )132 طه و ليكن ذلك برفق و صبر و اسلوب ترغيبو تشجيع و عبارات حانية. (1)سميحة غريب /زواج بلا مشاكل ص 237 ـ 238
*عدم الرغبة
فاغلب الزيجات التي تتم عن طريق الأهل تتحكم فيها المجاملات وتطغى عليها المصالح بين الاسر في بعض الزيجات فلا يكون هناك مجال للرفض او ابداء الرأي بل يكون الامر شبه الزامي و على هذا فعامل التآلف غير موجود كما ان تدخل بعض الأطراف من ناحية الزوج و الزوجة له اثر , كما ان الإلتزامات الإجتماعية قد تؤدي الى تضارب من ناحية الزوج او الزوجة و تكمن المشكلة في حالة اخذ الأمور بنوع من العناد و عدم تحكيم العقل في هذه الامور و هذا سبب رئيسي و مؤثر في فتور العلاقة بين الزوجين. (1)بقينة العراقي /حياة زوجية بلا مشاكل ص81 اما الزواج بالاختيار فهو الاسلم و اللذي ينتقي فيه الزوجان بعضهما البعض انطلاقا من حرية و كفاية و نضج و غالبا ما يتم بعد دراية بنفسية الشريك خلال فترة الخطوبة. (1)حسن مرعي /حياتنا الزوجية بين النجاح و الفشل ص51
*عدم التوافق الفكري بين الزوجين:
اختلاف طريقة التفكير بين الزوجين له دور كبير فنظرتهما للأمور لا بد أن تكون مختلفة و كذلك الإهتمام باختلاف المستوى الفكري و الثقافي و الإهتمام باختلاف المستوى الفكري و الثقافي و الإهتمامات من المشاكل الرئيسية لإصابة العلاقة الزوجية بالبرود. (1)بقينة العراقي /حياة زوجية بلا مشاكل 82
*عدم استغلال فترة الخطوبة:
يغفل بعض المخطوبين عن الأدوار الحقيقية التي تلعبها فترة الخطوبة في التقريب بينهم، والتعريف بهم، وتقليل فجوة الخلاف، وتعميق أواصر الصداقة والحوار، وينشغلون بأمور ثانوية خلال هذه الفترة لا تسمن ولا تغني من جوع، والحديث في أمور ثانوية لا تؤسس العلاقة، ويتحمل الطرفان بعد الزواج نتيجة سوء استغلالهما لفترة الخطوبة، فلو أدركا أهمية الحوار قبل الزواج لما اشتكيا من صعوبته بعد الزواج ,حيث انها فترة رائعة للتعارف و حسم بعض الامور قبل الزواج اذ ان تاجيلها يسبب المشاكل مستقبلا ً.
فاثناء الحوار يجب أن يكون هناك احترام في التعامل مع الطرف الآخر، والبعد عن الابتذال والمزاح من خلال السباب، كما لا يصح مقارنة الطرف الآخر بالآخرين، وليكن الحوار بين الطرفين بسيطا دون تكلف، ويساهم الود المشترك في إنجاح الحوار بين الطرفين؛ بشرط ألا تتحول لغة الود إلى "دلال". ويجب أن يسعى كل طرف إلى معرفة أكبر قدر من المعلومات عن شخصية الطرف الآخر من خلال إظهار حب التعرف والصداقة والرغبة في بناء الجسور دون إلحاح أو ضغط، كما يجب أن يختار الخطيبان الوقت المناسب لإجراء هذا الحوار الفعال، والتوقف عن الحوار إذا قرب على المشاجرة، قبل حدوث أي خسائر؛ مع تبادل أدوار المستمع والمتكلم بينهما، وعدم الضغط لنسخ الآخر على هوانا.*
* أ.نجلاء محفوظ (خبيرة اجتماعية)
*تأسيس الزواج على الحب وحده:
هذا السبب من اهم اسباب الخلافات و المشاحنات و الكدر الأسري اللآن , لان الاساس الواقعي و الصالح هو الإيمان اللذي يضمن للحياة الزوجية البقاء رغم وجود بعض النفور.
و صدق النبي صلى الله عليه و سلم في قولهلا يفرك مؤمن مؤمنة , ان كره منها خلقا رضي منها آخر) رواه مسلم
و لذلك لما هم رجل بطلاق زوجته لأنه لا يحبها استنكر ذلك الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه قائلا أوكل البيوت تبنى على الحب ؟فأين الرعاية و التذمم!)
ان الحب ليس كل شيء فهناك عوامل كثيرة لكل منها شأن و أثر هام لنجاح الحياة الزوجية ,و الإندفاع للزواج على غير اساس سوى الحب مخاطرة اجتماعية و شخصية كما تقول ( إيفين مبليس) الكاتبة الأمريكية :ذلك لأن تقديم الحب على الإيمان في الزواجيعرض الحياة الزوجية لتقلبات المشاعر و تحولات الأحوال خاصة بعد العشرة و إنكشاف العيوب و مواجهة العواصف و الأزمات. (1)بثينة العراقي /حياة زوجية بلا مشاكل ص60ـ 61
*الاعتداء الجنسي:
في كثير من الأحيان يواجه ضحايا الاعتداء أو الإساءة الجنسية أوقاتا عصيبة للشعور بالألفة الجسدية . فلا عجب أن نشجع على أخذ بعض الوقت كي تشفى أجساد وعقول هؤلاء الضحايا ولكن قليلا من الانتباه يصرف على الناحية الجنسية لديهم . لا تجعلوا اليأس يسيطر عليكم حيث أن كثير من الناس استطاعوا إقامة علاقات جنسية ناجحة . فبالنصح ومع مرور الوقت والصبر يمكن أن يعود الضحايا إلى حالتهم الطبيعية لذا فعلى كل ضحية أن يأخذ الوقت الكافي وأن لا يدع أحدا يضغط عليه كي يعود إلى الحياة الجنسية قبل أن يكون جاهزا لذلك.
*الافكار المسبقة عن الزواج:
ان للتصور المسبق عن الزواج في راس الزوجان دور كبير فيما سيكون عليه بعد الزواج فمع الاسف الكثير من الازواج كان لديهم تصورات سلبية عن المرأة و قصور كبير في فهم سيكلوجيتها و التعامل معها بل و اعتبارها احيانا شيطان و آخرون يعتقدون ان الزواج عبارة عن حياة مليئة بالرومانسية و الغراميات الخالية من المسؤلية و الإلتزامات و العض يتزوج و هو يعتقد ان المشاكل لن تصادفه لانها لا توجد الا في البيوت التي تخلو من الحب و البعض يعتقد ان حياة المسؤلية و الارتباط و الاطفال حياة مملة و غير جميلة و الكثير من الافكار السلبية عن الحياة الزوجية التي يؤمن بها الشباب قبل الزواج مصدرها البيئة الاصدقاء وسائل الإعلام و كثيرا ما تسيرهم تلك الافكار السيئة نحو الفشل ان لم يتخلصو منها.
فارق العمر الكبير بين الزوجين:
ان الفارق الزمني يجب ان لا يتعدى السنوات القليلة بين الرجل و المرأة , لان الفرق الكبير بين عمر الزوجين يعني وجود فجوة بينهما تحمل معها الخبرات عند الاكبر سننا بينما الاصغر مازال في مقتبل العمر و بذلك تختلف عند فارق السن كل اولويات الزوجان و ما من شئنه ان يقربهما. (1)حسن مرعي /حياتنا الزوجية بين النجاح و الفشل ص 69
عوامل بعد الزواج:
إفشاء الاسرار الزوجية:
ان الثقة و الأمان سببان جوهريان لقوة الحياة الزوجية و افشاء الأسرار الزوجية يهدد كيان الأسرة و يفتك بها , و حفظ الأسرار من أهم عوامل نجاح الحياة الزوجية , ومن أعظم حقوق أحد الزوجين على الآخر, وهما أصل الرابطة الزوجية و هدفها , و قد حذر النبي صلى الله عليه و سلم الزوجين من ان يفشي الواحد منهما سر الآخر , كأسرار البيت , و اسرار العلاقة بالآخر ,و الأسرار المالية , و اشد ها أسرار الفراش , فقد نهى النبي صلى الله عليه و سلم نهيا جازما عن مثل هذا العمل , فعن اسماء بنت زيد أنها كانت عند النبي صلى الله عليه و سلم و الرجال و النساء قعود , فقال صلى الله عليه و سلم (لعل رجلا يقول ما يفعله باهله , و لعل إمرأة تخبر بما فعلت مع زوجها ) فأرم القوم (سكتو) فقلت: إي و الله يا رسول الله , إنهن ليقلن و انهم ليفعلو , فقال صلى الله عليه و سلم(فلا تفعلو فإنما ذلك مثل الشيطان لقي شيطانة على طريق فغشيها و الناس ينظرون)رواه احمد.
فإفشاء المرء لسر غيره خيانة إن كان مؤتمنا , و نميمة إن كان مستودعا , و كلاهما حرام و مذموم , بل إنه يكره لمن يغسل ميت أن يتحدث بما يراه من سوء عليه , فحفظ السر للحي و الميت , كذلك الأسرار الزوجية تحفظ أثناء بقاء العلاقة و بعد وفاة أحد الطرفين , أو حدوث الطلاق لا قدر الله.
ان حفظ الاسرار ليس خلقا فحسب بل هو امر ديني يحاسب الله عليه , فقد قال النبي صلى الله عليه و سلم ( ان شرار الناس عند الله منزله يوم القيامة الرجل يفضي الى إمرأته, و تفضي اليه بنشرها)رواه مسلم
و سيرى من يخالف الهدي النبوي عواقب وخيمة يجنيانها من حين لآخر بسبب ما اذيع من خصوصيات زوجية كان واجبا ان تبقى في حرز أمين , و من ثم فهذه مخالفة صريحة للهدي النبوي الكريم لإرضاء نزوة عارمة و طيش عارض, و خرق لاعظم حق من حقوق الحياة الزوجية و اهم مقومات نجاح الحياة الزوجية.
( ) (1)سميحة محمود غريب /زواج بلا مشاكل ص235 ـ 237
*الضغوط الاجتماعيه:
حين نشعر بالتوتر الخوف أو القلق فان ذلك يؤثر سلبا على حياتنا الزوجية. ويمكن لمشاكل العمل ، المحن ، القضايا العائلية أو المالية أن تكون مدمرة للازواج و منهكة فبتالي تتاثر حياتهم سلبا بسسببها و يتفاداها الزوجان بالتعاون و ادراك المشكلة و عدم السماح لها بالتاثير على حياتهما.
*الضغوط الماديه و المعيشية:
لا شك ان للكفاية المادية دور اساسي في استقرار الحياة الزوجية و من هنا نرى الكثير من المنازعات بين الشريكين تدور حول المسائل المادية و محورها الطريقة الممكنة ان يصرف كل من الزوج و الزوجة المال بصددها.فقد ترى الزوجة أن زوجها يبذر قسطا من راتبه على نفسه و من دون أي اعتبار لمتطلبات الاسرة , و كذلك فقد ترفض الزوجة ذاتها ان تساهم في الإتفاق على أولادها او المشاركة في مصروف البيت من راتبها الخاص و لا عتبارات كثيرة تتعلق بقناعتها في هذه المسألة لأنها ترى أن الرجل هو المسؤل الوحيد عن هذا الامر حتى انها غالبا ما تحتفظ لنفسها بأسرار ها الشخصية فيما بإيرادات تكون قد ادخرتها من دخلها الخاص إذا كانت منتجة أو من بعض التقديمات المالية الممكن ان تحصل عليها من والدها او من أخيها و بالاخص اذا كانت تنتمي الى اسرة ميسورة
و قد تمتد المشاكل الى ما بعد ذلك , فقد تطلب الزوجة من زوجها بأن لا يقوم بتقديم اية مساعدة لبعض من افراد اسرته المحتاجين و هنا يبرز جليا موقف الزوجين من وجهة الإنفاق و عما اذا كانت صحيحة او غير صحيحة او غير صحيحة.
و يبلغ احتدام النقاش ذروته عندما يرى الزوج ان عمل الزوجه خارج البيت سيخفف من قيامها بواجباتها الأساسيه نحوه و نحو الاسرة و لهذا فان عليها المساهمة بجزء من دخلها الخاص لصالح الإنفاق على الحاجات المتزايدة التي تتطلبها الأسرة.
إن الخلافات الأسرية بين الزوجين تصل الى حدها الأقصى عندما يختل توازن الأسرة بخروجها من الفقر الى الغنى او العكس. (1)بثينة العراقي /حياة زوجية بلا مشاكل ص61ـ 62
* الولادة الانشغال بالاولاد: (عندما يصبح الاولاد عبئا)
لو أن هناك زوجا و زوجة مستعدين للإنجاب ,فان افضل ثال على هذا هما كيفين و جودي فباقتراب انجاب طفلهما الأول , كان شعورهما بالإثارة ملموسا , جهز الاثنان كل شيء حتى الحفاضات , و اشتراكهما في دورات تدريبية , و بدآ في قراءة كل الكتب الخاصة بالعناية بالاطفال , و كان كل منهما ينام في الفراش في وقت متاخر من الليل , و يتحدثمع الآخرين عن مستقبلهما مع الطفل , و لكن مالم يدركاه هو أنهما لن ينجبا طفلا فقط بل انهما هما ايضا سيتحولان الى زوجان آخران فانجاب الطفل يغير الزوجان فيصبحان نسخة جديدة في علاقتهما الزوجية (1)بثينة العراقي /حياة زوجية بلا مشاكل ص84 فانشغال الزوجه بأولادها تنظيفا وتربية ورعاية قد يبعدها عن ملازمة زوجها ورعايته ويحد من وقتها المخصص له .. وربما تسبب الأطفال باضطرار الزوج للنوم في غرفة اخرى خصوصا اذا كان موظفا تتطلب وظيفته النهوض مبكرا..وقد يكون انجاب ورعاية الاطفال سببا في إختلاف وجهات النظر بين الزوجين . وبالتالي وجود المشادة الكلامية بينهما مما ينعكس سلبا على الدفء العاطفي بينهما ..فانه لا يخفى أن انجاب الأطفال يؤثر على قوام المرأة ورشاقتها وهي عوامل ذات تأثير كبير على جذب الزوج لزوجته .. ومن المؤسف أن الكثير من النساء هنا تغفل هذا الجانب المهم فيترهل جسمها وتفقد جمال قوامها ورشاقتها بعد الانجاب ..وكان من الممكن تفادي هذه المشكلة المؤرقة بالحفاظ على التمارين الرياضية عبر الوسائل المختلفة ..*النت
*الضغوط العمليه ومؤثرات العمل:
عندما يجد الزوج او الزوجه نفسه يتوزع بين العمل، الأطفال، الأصدقاء، المدرسة، الهوايات، العمل التطوعي، العناية بالأسرة والرياضة وغيرها مما لا يبقى له وقتا تجعل الزوجين شديدي الحساسية و قابلين للانفجار (1)محمد المهدي /فن الحياة الزوجية ص 240
الروتين اليومي وعدم التجديد في نمط الحياة الاسريه:
ان سير الحياة على وتيرة واحدة بنهج متشابه يصيب النفوس بالملل و الفتور و التخطيط لكيفية استغلال أوقات الفراغ و التمتع برحلة قصيرة أو الإستفادة بوقت الإجازة فكل ذلك له دور فعال في تنشيط العلاقة الزوجية و خلق روح متغيرة جديدة و حميمة بين الزوجين لإزالة أي ترسبات أو أي برود بينهما. (1)بقينة العراقي /حياة زوجية بلا مشاكل ص 82
انشغال كل من الزوجين عن الاخر و لفترات طويلة ومتكرره:
ان انشغال كل من الزوجين بسبب العمل ومتطلبات الاطفال يزداد تشاغل الاب بجمع المال اما الام فهى منهكة بسبب عملها ان كانت عاملة وتربية الاطفال ومن ثم يصبح الزوجان فى دوامة الحياة ولا يلتقيان الا ساعات معدودات حين الغذاء او قبل الخلود الى النوم وييدا ان يتسلل الملل الى حياتهم ليقتل الحوار بينهم ويتسرب الملل الى حياتهما ولا اقصد الملل من الوقت بل الملل العاطفى وتتحول علاقة الزوجين من حبيبين الى علاقة زوجية رتيبة فلا يرتبط كل منهما بالآخر الا لوجود الاطفال وتبدا حياتهما الزوجية فى الاحتضار ويتسالوا بعدها اين ذهب الحب الذى كان اصبح رفاتا لا يمكن أحياؤه ويتفاقم الأمر اكثر بغياب أحد الطرفين عن الآخر في سفرٍ طويل لدراسة أو عمل فيراه رفيقه في العام شهرًا .. كل هذا يؤثر على علاقة كل منهما بالآخر ان الزوجين اللذين يفتقدان لغة الحوار بينهما هما في الحقيقة غريبان في بيت واحد يجهلان عن بعضهما البعض أكثر مما يعرفان ..بكثير وإذا كان المثل الحكيم يقول: تكلّم حتى أراك فإننا نقول: تكلم حتى يشعر بك شريكك، وتشعر به.* النت
غياب مفاهيم السكن و المودة و الرحمة من الحياة الزوجية
(عدم بث الألفة والموده و المحبة بلسان المقال والكلمة( ..
السكن بمعنى الطمأنينة و الاستقرار , و المودة جامعة لكل معاني الحب و الرعاية و الحنان (خاصة في حالة الرضى )و الرحمة جامعة لكل معاني التسامح و الغفران و نسيان الإساءة و التغاضي عن الزلات (خاصة حال الغضب) .
التوتر الخوف والقلق:
حين نشعر بالتوتر الخوف أو القلق فان الجنس يكون آخر ما نفكر فيه. ويكمن لمشاكل العمل ، المحن ، القضايا العائلية أو المالية أن تكون مدمرة للشهوة الجنسية فمن الصعب الشعور بالميل نحو الجنس حين يكون الشخص قلقا على سبيل المثال، حول دفع مالية متوجبة عليه. ويمكن للقلق والخوف المرتبطان بالجنس أن يمثلا إشكالية بحد ذاتهما.
وللتخلص من ذلك فان علينا بالدرجة الأولى وضع التوتر، الخوف والقلق في أماكنها والتأكد من أننا نتمتع بصحة جيدة .
كذلك فان علينا تناول وجبات طعام متوازنة وشرب كميات كافية من الماء والخلود إلى النوم 8 ساعات يوميا بالإضافة إلى ممارسة الرياضة وتعلم أساليب الارتخاء من خلال التأمل أو اليوغا.
وإذا كان الشخص يريد عمل هذه الأشياء من أجل صحته فإن عليه أن يفعل ذلك من أجل صحته الجنسية. يجب عليك تقوية عقلك وقضاء الوقت في عمل الأشياء المفيدة لك كالقراءة ، التحدث إلى أصدقائك، أطفالك، شركائك والكتابة في إحدى الصحف أو الدوريات.
إن تمتع الإنسان بعقل وجسم سليم يجعله مؤهلا اكثر للتغلب على المشاكل الجنسية فإذا قمت بتجربة هذه الأساليب وظل لديك شعور بأن الخوف والقلق يدمر شهوتك الجنسية فان الوقت قد يكون مناسبا لمراجعة أخصائي أو عالم نفس أو مستشار آخر .
مشاكل في العلاقة:
إن الصراع غير المحسوم أو الغضب المكبوت يحبط الرغبة بكل تأكيد وتكون له آثار سلبية على الشعور، الأسرار والعواطف. فكلما حمل المرء شعورا سلبيا اتجاه شريكه، فان مستوى الجاذبية لديه يضمحل بصورة دراماتيكية ولا يعود في بعض الأحيان إلى حالته الطبيعة وسواء كان ذلك شيئا بسيطا أو معقدا كالخيانة الزوجية فانك بحاجة إلى معالجة الأمر قبل الشعور بالميل نحو الجنس مرة ثانية.
القضايا الجسدية:
قد يكره احد الزوجان جانب لدى شريكه أو شريكته فمثلا يمكن أن يكره الرجل ترهل أفخاذ زوجته أو أن تكره الزوجة انتفاخ بطن زوجها أو كثافة الشعر على ظهره فعلى الزوجين المحبان ان يتغاضيا عن النقائص في الشريك و تجاهلها تماما و عدم النظر اليها و التركيز على المزايا في جسد الآخر.
والحقيقة أن المرء إذا كان لديه ميل نحو العملية الجنسية فان عليه أن يكون شعوره جيدا اتجاه جسمه وجسم شريكه. ففي الوقت الذي لا توجد فيه قناعة بنسبة 100 بالمائة حول مظاهرنا فان العديد منا تعلموا كيف يتعايشون مع حالاتهم. وإذا لم تكن قد بدأت فربما حان الوقت لتقوم بذلك الان.
حين يكون لديك تفكير سلبي نحو جزء من جسمك، حاول تعزيز ذلك بتفكير إيجابي. فمثلا إذا كنت تعانين من زيادة في شحوم البطن، اقنعي نفسك بان لديك عينين جميلتين أو بشرة صافية ، ففي الوقت الذي تبدئين الشعور بأنك جذابة من الناحية الجنسية، فان الدوافع الجنسية لديك سوف تتحسن بغض النظر عن مظهرك. وإذا كان وزنك اكثر من الطبيعي، حاولي التقيد ببرنامج لتخفيف الوزن واستشيري المختصين في هذا المجال.
مشاكل الأطفال:
لا شك أن الأطفال يغيرون حياة الزوجين، فقد تشعر المرأة بالرضاعة عن التغير الذي حدث لجسمها ولكن الرجل قد لا يحب معاشرة زوجته الحامل. وقد يكون كلا الزوجين خائفا من إيذاء الطفل كذلك فان التغيرات الهرمونية يمكن أن تؤثر كثيرا على الشهوة الجنسية لدى المرأة أثناء الحمل أو أن التعب والإرهاق يمكن أن يكون أحد العوامل الأخرى.
وفي العادة فان الرغبة الجنسية لا تكون طبيعية لدى المرأة أثناء الحمل، لذا فان على الزوجين أن يتوقعا تغييرا في ذلك خلال وبعد هذه الفترة. لذا ينصح الزوجان بقضاء اكبر قدر من الوقت معا خلال هذه الفترة دون التركيز على العملية الجنسية.
وحالما يصبح الزوجان مرتاحين من الناحية الجسمية، تكون هناك فرصة لهما ولعودة الرغبة الجنسية وإذا لم يحدث ذلك فلا مانع من محاولة تفهم الواحد منهم للآخر حتى تعود الرغبة إلى سابق عهدها. تأكدوا من التعبير عما يحول في خاطركم ولا تنسوا أن تخبروا شركاءكم.
الجفوة العاطفيه وخمود الرومانسية:
عندما لا يخلق الزوجين وقتا للحب و الحميمية و يحسبونها تاتي من تلقاء نفسها دون ان يكلفوا نفسهم جهدا في بعثها كل ما سارت نحو الخمود و حينما يتوقف الزوجان عن ممارسة الجنس بينما عندما يكون لدينا بعض الوقت، نميل لمشاهدة التلفزيون أو قراءة كتاب أو النوم ولا يعني هذا أن الناس لا يريدون ممارسة الجنس بل أن ذلك اصبح دون أولوية. والجنس جزء مهم من علاقات البالغين فكما نحتاج بعض الوقت لانفسنا ، فإننا نحتاج بعض الوقت لشركاء حياتنا.
إن تحديد موعد للعملية الجنسية قد يثير الضحك ولكن إذا كان لا بد من ذلك فلا بأس من عمله لانك في هذه الحالة تأخذ التزاما على نفسك تجاه شريكة حياتك. ويعتبر هذا الالتزام كالالتزامات الأخرى نحو اجتماعاتك ،أصدقائك أو أطفالك أو شريكك التجاري.
انعدام التوافق الجنسي (غياب الارواح و بقاء الاجساد تحت سقف واحد)
لا نشك ان عدم الانسجام في الرغبات الجنسية او درجة الاشباع عامل هام في سوء التوافق الجنسي , ولسوء التوافق الجنسي درجات أشدها عنة الرجل و برود المرأة و هي تؤدي الى ازدياد درجة الخلافات ووصولها إلى منطقة يصعب معها التوفيق, و تظهر علامات ذلك في شكل خلافات و شجار بين الزوجين و تصيد الأخطاء و مد العين من قبل الزوج و التبذير من قبل الزوجة و غير ذلك.
و لان الجنس أهم دعامات تثبيت الحياة الزوجية فيجب ان يتوفر لتحقيقه ميل جنسي نحو الشريك يعني الرغبة الجنسية للزوج او الزوجة بشكل يتحقق به الإنسجام التام بينهما أي عندما يجد كلا الطرفين ان الطرف الآخر موضوعا جنسيا مرغوبا فيه و مغريا بالإقبال عليه .
اما العلاقه الوجدانية بين الزوجين فهي التوافق النفسي و الروحي في المشاعر و الأماني و الطموحات التي تحقق الألفة و المحبة بينهما و مشاركة كل منهما الآخر , و اهتماماته به , و مساعدته له على تخطي أية عقبات يتعرض لها أو تقف مانعا لسعادته , فيقاسم كل منهما الآخر أفراحه و نجاحه و الآمه و هذا ما يسمى بالحب المعنوي أما الحب العائلي يتمثل في قوة العاطفة نحو الابناء خاصة و بقوة المودة بين أسرتي الزوجين بشكل عام .
فإذا توافرت هذه العوامل الثلاث فإن الحياة الزوجية تصبح موفقة دون شك ,على ان فقدان احدهم لا يعني ان الحياة الزوجية في خطر و لن تستمر فقد يكون احدهم غير متمتع بالآخر من الناحية الجنسية لسبب من الاسباب و مع هذا تبقى عاطفة الحب المعنوي وايضا العائلي و هكذا مع الانواع الاخرى ايضا .(1)بقينة العراقي /حياة زوجية بلا مشاكل ص 83
الملل:
وقد يعتري الحياة الزوجية الملل وذلك بسبب تصرفات الزوجين، فالملل لا يولد من طبيعة الحياة الزوجية نفسها، وإنما يولد بسبب تصرفات الزوجين تجاه بعضهما بتاثير البيئة حولهما بسبب قلة الوعي وارتفاع نسبة الضغوط النفسية والاجتماعية والسياسية.* ان الألفة التي تحدث بين الشريكين قد تكون قاتلة بالنسبة للعملية الجنسية. فبعد أن يمضي الزوجان عشرين عاما من الزواج، فان من الطبيعي جدا أن يشعرا بالملل وعدم التحفز تجاه الشريك الآخر. عودوا إلى جذوركم الجنسية وانسوا كل شيء أحببتموه أو لم تحبوه وحاولوا اعتبار الجنس كتجربة جديدة تماما.
العوامل النفسية:
*الاضطرابات الشخصية:بعض الاضطرابات الشخصية سواء عانى منها الزوج او الزوجة تكون سبب في عدم التوافق و من ثم الفتور العاطفي لدى الزوج السليم
*الشخصية البارانوية (الشكاك الغيور المستبد المتعالي)
*الشخصية النرجسية(المتمركز حول ذاته الاناني المعجباني الطاووس المتفرد الساعي الى النجومية و النجاح و التألق وحده على حساب الآخرين الذي يستخدم الآخرين لتحقيق نجاحه حتى إذا استنفدوا اغراضهمألقاهم على قارعة الطريق و بحث عن غيرهم)
*الشخصية السيكوباتية(الكذاب المحتال المخادع الساحر معسول الكلام الذي لا يلتزم بعهد و لا يفي بوعد و يبحث دائما عن متعته الشخصية على حساب الآخرين و لا يلتزم بقانون و لا يحترم العرف و لا يشعر بالذنب و لا يتعلم من خبراته السابقة فيقع في الخطأ مرات و مرات.
*الشخصية الهستيرية (االدرامية الاستعراضية الزائفة الخادعة و المخدوعه المهتمه بمظهرها اكثر من جوهرها الخاوية من الداخل رغم مظهرها الخارجي البراق الأخاذ التي تجيد تمثيل العواطف رغم برودها العاطفي و تجيد الإغواء الجنسي رغم برودها الجنسي و لا تستطيع تحمل مسؤليه زوج و ابناء و هي للعرض فقط و ليست للحياة كل همها جذب اهتمام الجميع هنا .
*الشخصية الوسواسية (المدقق الحريص بشدة على نظام العنيد البطيء البخيل في مال و المشاعر المهتم بالشكل و النظام الخارجي على حساب المعنى و الروح.
*الشخصية الحدية(شديد التقلب في آرائه و علاقاته ميل الى إيذاء نفسه و يميل الى الإكتئاب و الغضب و معرض للدخول في الإدمان و معرض لمحاولات الانتحار).
*الشخصية الإعتمادية السلبيه (الضعيف السلبي الاعتمادي المتطفل اينما توجهه لا يأتي بخير).
*الشخصية الإكتئابية (الحزين المهموم المنهزم اليائس قليل الحيلة المتشائم النكد المنسحب المنطوي). (1)محمد المهدي /فن الحياة الزوجية ص 234 ـ 235
عوامل صحية و مرضية و عضوية :
*تعاطي الادوية:
من الأعراض الجانبية الشائعة لحبوب منع الحمل اضمحلال الرغبة الجنسية، انخفاض إنتاج الاندروجين أو انخفاض مستوى هرمون التسترون مما يؤدي إلى شعور لدى المرأة بعدم الميل نحو الجنس وحدوث جفاف في المهبل .
وعلاوة على ذلك فان الأدوية الخاصة بالمزاج، المهدئات، ارتفاع ضغط الدم والأدوية الأخرى أظهرت أنها تقلل من الرغبة الجنسية والإثارة .
وحتى إذا كان لدى الشخص مشكلة صحية لا علاقة لها بالشهوة الجنسية فان الدافع الجنسي مع ذلك يتأثر بشكل كبير على مستوى الرغبة والإثارة الجنسية.
*الحالات المرضية:
يدرك معظم الناس العجز الجنسي، القذف المبكر واضطراب الرغبة الجنسية لدى الأنثى ولكنهم لا يعلمون أن فقد الشهوة الجنسية يمكن أن يعود لحالات مرضية كالغدة الدرقية.
كذلك فإن نقص الهرمونات يمكن أن تؤثر في هذه الحالة وخاصة لدى كبار السن . و وجد أن عملية الأيض تسبب دون أدنى شك خللا في الرغبة الجنسية. وقد اكتشف الباحثون في الولايات المتحدة أن امرأة واحدة من بين كل خمس لديها برود جنسي وبعبارة أخرى فإذا استبعدت كافة الاحتمالات الآخر للبرود الجنسي، ما عليك سوى مراجعة الطبيب، فقد تكون لديك مشكلة صحية وراء هذه الحالة الجنسية. وقد تمم تطوير أدوية كثيرة وجيدة ، فلم لا تستفيد منها؟؟*النت
*الشيخوخة :
لكل مرحلة عمرية في حياة الإنسان ما يميزها لكن البعض لا يدرك ذلك مما يتسبب في تازمه من مرحلة الشيخوخة التي تعتبر مسؤولة عن بعض التغييرات التي لا نحبها في أجسامنا في ذلك انخفاض الكتلة العظمية ، القابلية للإصابة بالأمراض، آلام المفاصل، الشعر الأشيب ، فقد الشهية ، سلس البول ، اضطراب النوم ، التجاعيد ، الترهل وانخفاض الرغبة الجنسية ويعتبر سن اليأس وانخفاض إفراز هرمون التستيرون من أهم الأسباب التي تؤدي إلى هذا الانخفاض ولكن الخوف، القلق، والإحباط بسبب تقدم السن تؤثر على الدوافع الجنسية فإذا كنت امرأة في سن اليأس، فمن الأهمية بمكان أن تفهمي التغييرات التي تحدث في جسمك.
ففي بعض الحالات تساعد زيارة للطبيب سعيا للعلاج على جعل العملية الجنسية أكثر متعة كذلك فان الاستشارة عامل مساعد إذا كان القلق سببا في ظهور مخاوف صحية. ومن شأن الاستروجين بأشكاله المختلفة أن يزيد من تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية لدى المرأة وزيادة الإثارة لديها مما يؤثر إيجابيا على الرغبة الجنسية.
وقد ظهر أن المعالجة بالهرمونات التي تشمل كميات قليلة من الاندروجين فعالة في زيادة هذه الرغبة أيضا . كذلك عليك أن لا تنسى استخدام الكريمات المرطبة في حالة وجود جفاف في الأعضاء التناسلية، أما بالنسبة للذكر ، فان انخفاض مستوى هرمون التستيرون يمكن أن يؤثر على الرغبة الجنسية لديه. تحدث إلى طبيبك فقد يصف لك الهرمون ولكن الجرعة يجب أن تراقب بعناية لان الإفراط في أخذ الهرمون يمكن أن يسبب الكآبة والأعراض الجانبية الأخرى . وعلاوة على ذلك ليس من الواضح مدى السلامة إذا اخذ الهرمون لمدة طويلة.
عوامل شخصية و ثقافية :
*القصور في فهم النفس البشرية :
البعض لديهم تصورات مسبقة و غير واقعية نحو شريك الحياة و عندما لا يحقق الشريك هذه التوقعات نجدهم في حالة سخط و تبرم فهم لا يستطيعون قبول الشريك كما هو و يحبونه كما هو بل يريدونه وفقا لمواصفات وضعوها له فإن لم يحققها سخطو عليه و على الحياة و هؤلاء يفشلون في رؤية إيجابيات الشريك لأنهم مشغولون بسلبياته و نقائصه. (1)محمد المهدي /فن الحياة الزوجية ص 235 ـ236 فلا بد من ان لا نجعل اختلاف طبائع البشر شماعة نعلق عليها فشلنا الاسري , فرغم ان الطباع تختلف من بيئة الى أخرى , و من مجتمع الى آخر و من تقاليد الى اخرى , فلا يؤثر الاختلاف في لغة التفاهم بين البشر و لا يفسد الاختلاف للود قضية يجب ان يقرب الحوار بين الزوجين(1)الاسرة /مجلة ص 60ـ 61
.
*القصور في فهم احتياجات الطرف الآخر بشكل خاص :
فالمرأة لها احتياجات خاصة في الحب و الإحتواء و الرعاية لا يوفيها او ينتبه اليها (رغم حسن نواياه احيانا)و الرجل له مطالب من الاحترام و التقدير و السكن و الرعاية لا توفيها المرأة او لا تنتبه اليها (رغم النوايا الحسنة غالبا) (1)محمد المهدي /فن الحياة الزوجية ص 236و بما ان الزواج شراكة التزام و امانة يجدر بكلا الزوجين ان يكون احتياج الآخر في اول سلم الاولويات لديه اذ انه يتعلق بامر هام في عقيدة الانسان لا يدرك مدى مسؤليته تجاهه الا القلة من الناس فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: أتى رجل بابنته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ( إن ابنتي هذه أبت أن تتزوج ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أطيعي أباك ) فقالت : ( والذي بعثك بالحق ، لا أتزوج حتى تخبرني ما حق الزوج على زوجته؟) قال: ( حق الزوج على زوجته أن لو كانت به قرحة فلحستها ، أو انتثر منخراه صديداً أو دما ثم ابتلعته ، ما أدت حقه ) . قالت والذي بعثك بالحق لا أتزوج أبداً) فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تنكحوهن إلا بإذنهن( و لا شك ان حق المرأة على زوجها ذو شأن ايضا مع فارق حفظه الله اكراما للفروقات النوعية بين الجنسين و هي من تمام عدل الله سبحانه و تعالى و هذا الحديث لن يستفيد منه الا من يملك نظرة ثاقبة حكيمة من الرجال و النساء .
عوامل تخص الدين و الخلق و عدم النضج العاطفي :
*عدم التعامل مع المشكلات و المنغصات.
الخلافات و المشاكل الزوجية أمر عادي و طبيعي جدا في كل البيوت تقريبا , و هي تعني أن صرح الود و الإنسجام بين الشريكين قد انهار فالخلافات لا تفسد للود قضية كما تقول القاعدة المعروفة , و يمكن ان نرفض و ان نقول لا و لكن بدبلوماسية و بعد تفكير و روية و قد نحتاج لوقت أطول للتفكير في موضوع و من ثم إعطاء رأينا النهائي , و ما اجمل أن نتبع كلمة لا بشرح مبسط و مختصر لسبب الرفض , اما شجاعة الاعتذار عند إدراك الخطأ فهي صفة النفوس الكريمة , لذلك ينبغي أن يكو لدينا الشجاعة في الإعتراف به و الإعتذار قبل أن نأوي الى الفراش, لأن ترك الأمر للغد قد يزيده تعقيدا و يصعب الإعتذار في هذه الحالة. (1)الاسرة /مجلة ص 61
*عدم القدرة على التأقلم كزوج :
هناك افراد ادمنو عيش العزوبية و اعتادو الوحدة و لم يهيئوا نفسهم للحياة الزوجية اضافة الى عدم وجود تصور ايجابي عنها و افتقادهم للمرونة و التصرف السليم حيال المشكلات العارضة فسرعان ما يعلنون انسحابهم و التخلي عن مسؤلية الزواج و ترك الطرف الآخر دون شعور بالمسؤليه نحوه بل يعتبرون الشريك في حياتهم قيد لحريتهم . (1)محمد المهدي /فن الحياة الزوجية ص 236الجدال
ان استغلال الجدال حول موضوع معين لتوجيه الضربات الدنيئة للآخر, و تذكيره بعيوبه و سلبياته و إخفاقه و فشله لا يؤدي ابدا الى الوصول الى حل ,بل قد يزعزع أسس العلاقه و يدمرها , لانه يعبر عن استعداد الشريك الذي يقوم بذلك للنزول الى مستويات دنيئة لأذية الآخر , أو معاقبته على أمور سابقه بشكل قاس و مؤلم. (1)الاسرة /مجلة ص 61(1)بثينة العراقي /حياة زوجية بلا مشاكل ص 88
العناد:
صفه ذميمه بمقدور الزوج ذو الارادة ان يتخلص منها حيث ان وجودها يصعب تجاوز أي موقف او ازمة لان الطرف العنيد يستمتع ببقاء الصراع و احتدامه بلا نهاية و هذا يجهد الطرف الآخر و يجعل حياته جحيما . (1)محمد المهدي /فن الحياة الزوجية ص 236 لكن الزوج له دور قوي في علاج عناد الزوجة اولا بتجنب الأسباب المؤدية للعناد , اما اذا كان العناد طبعا فيها فليصبر الزوج و يحاول قدر المستطاع تجنب مواطن النزاع حتى تتخلص من هذه الصفة, و ينصح اساتذه الطب النفسي الزوج بالآتي:
*ان يمنح الزوجة مزيد من الحب و الإهتمام و التقدير و الإحترام.
*ان يتصرف بذكاء و هدوء عند الزوجةو امتصاص غضبها و تاجيل موضوع النقاش الى وقت مناسب يسهل فيها إقناعها إذا كانت مخطئة.
*التعود على اسلوب الحوار و احترام الرأي الآخر و نسيان المواقف السلبية السابقة و التعامل بروح التسامح , و التنازلات مطلوبة بين الزوجين حتى تسير الحياه في امان و استقرار.
و على الزوجة ان تساعد زوجها في التخلص من صفة العناد و تتجاوب معه لانقاذ الزواج فهو واجبهما معا.
(1)سميحة محمود غريب /زواج بلا مشاكل ص 171 ـ 172
العدوان:
من اسوء الصفات التي تدمر الحياة العاطفيه بين الزوجين و تحيلها جحيما و ينزع الاحترام من العلاقة الزوجية سواء كان لفظي (السب الانتقاد السخرية )او جسديا ان العدوان و العنف يتنافى مع طبيعة العلاقة الزوجية الثنائية التي من المفترض ان تكون علاقة صداقة و عشق ابدي .
(1)محمد المهدي /فن الحياة الزوجية ص 236ـ237
الغيرة :
فعلى الرغم من ان الغيرة السوية المعقولة دليل الحب , و رسالة حرص و تنبيه رقيق للطرف الآخر إلا ان الغيرة الشديدة المرضية هي بمثابة سم زعاف ينتشر في جسد الحياة الزوجية ,فيقضي عليها لأنها تحول الحياة الزوجية الى نكد و عذاب لا يحتمله الطرف الآخر فيضطر للهروب. (1)محمد المهدي /فن الحياة الزوجية ص 237و على الزوجان ان لا يكونا طرف في ظهور الغيرة المرضية على من اراد ان يتمتع بزواج ناجح دائم الحب ان يعمل ان تكون حياته واضحة لا اسرار فيها من ذلك النوع اللذي يخشى ان يعرفه الطرف الآخر.
(1)محمد النجار /كيف تتعامل مع الغيرة الزوجية ص 237
الشك :
ان الشك مرحلة أخطر من الغيرة ,لأنها اتهام للطرف الآخر ينتظر إقامة الدليل لإذلاله أو اهانته او إنهاء العلاقة. (1)محمد المهدي /فن الحياة الزوجية ص 238 الشك والغيرة الزائدة من أحد الزوجين للآخر تزرع بذور الفتور في علاقتهما .
النقد و التجريح بتصرفات الآخر :
يعتبر علماء النفس و الاجتماع ان السنوات الاولى من الزواج هي من المراحل المضطربة في الحياة الزوجية و تؤثر عليها بعض العدائية من كلا الزوجين كالانتقاد الجارح و التبخيس من قيمة الآخر .
فالزوج مثلا يتهم زوجتهبأنها تهمل البيت و تقوم بزيارات كثيرةلجيرانها , و من دون أن تهتم بإطعام و تغذية أطفالها,و كذلك تتهمه الزوجة في المقابل بانه غير مرتب و مبذر او غير مهذب في تعاطيه معها مما يؤدي للمشاكل الزوجية
(1)حسن مرعي /حياتنا الزوجية بين النجاح و الفشل ص62
الرغبة في التملك :
و هي تدفع الطرف المتملك الى خنق الطرف الآخر ,حيث يحوطه من كل جانب , و يشل حركته , ويمنعه من التواصل مع غيره مهما كانت الاسباب.
(1)محمد المهدي /فن الحياة الزوجية ص 238 كبت الحرية الشخصية ، فعلى الزوجة أو الزوج أن يعطي كل منهما الآخر قدر من الحرية ليمارس حياته دون ضغوط لتعديلها كي تتفق مع الآخر. (1)محمد النجار /كيف تتعامل مع الغيرة الزوجية
الانشغال الدائم عن الآخر:
إهمال الزوجة لزوجها سواء داخل المنزل أو خارجه ( بالعمل، والصديقات، وممارسة الهوايات) تشعره بالنبذ والفراغ لاسيما إن لم يكن لديه ما يشغله، لذلك يجب الانتباه ولو كان ذلك على حساب بعض الاهتمامات الأخرى، حتى لا يشعر زوجك بالإهمال وبالتالي بالفتور العاطفي.
تأخر الفطام العائلي لاحد الطرفين :
الارتباط الشديد بالاسرة بما لا يتناسب مع المرحلة الجديدة فيضل يقضي معضم وقته معهم و يشاركهم في حياتهم و كأنه غير مستقل عنهم و كل ذلك على حساب شريك الحياة اللذي يضل تواقا الى الشعور بالاستقلاليه و جو العائلة الجديد اللتي سيكونانها فيجد نفسه وحيدا و قد يصعب عليه ان يناقشه في الموضوع لان الشريك بسبب تعلقه الشديد باهله سيفسر حرص الآخر انه كره او حب للسيطرة .
(1)محمد المهدي /فن الحياة الزوجية ص 238
*عدم وجود هوايات :
أنصحكما ألا تجعلا حياتكما يدور محورها حول الآخر ان شعوركما بقيمتكما الذاتية مرتبطة فقط بحب الآخر لك لا غير . عليكما أن تركزا على اهتمامكما بنفسيكما "صحياً، وذهنياً، وإيمانياً"، و ممارسة الهوايات سواء معا فيما تشتركان فيه او كل على حدة من المهم ان يكون لكما اهتمامات خاصة بكما ترتقيان من خلالها وتتطوران.. ولا تجعلا عطاءكما كزوجين يطغى على نفسكيكما فتهملو انفسكم بحجة خدمة الآخر ورعايته فكلما كان اهتمامكما بنفسك كبيراً كلما جذبت الآخر لكل شيء جميل فيكما بالذات صحتك ,و عندما تلتقيان ستجدان متعة القاء رائعة بفضل اعطاء الآخر و انفسكما مزيد من الوقت للاهتمام بنفسه. * النت
كما ان حرص الزوجان على مشاركة بعضهما الهوايات المختلفة و الأنشطة معا يزيد من تقارب الزوجين , و يولد جو من التفاهم و الود بينهما.
*عدم وجود احلام مشتركة:
تعد من اضخم العقبات بعد الزواج حيث ان الزوجان قبله كانا يشتركان في حلم واحد وهو الارتباط و بعد الزواج لم يعد هناك من الاحلام ما يربطهما ,فعلى الازواج ان يسعيا بجد في تكوين الاحلام المشتركة حتى(1)الاسرة /مجلة ص 60 و ان تعددت الزوجات لابد ان يوجد احلام مشتركة مع كل واحدة منهن بما يشترك الزوج مع كل منهن.
عدم وضوح دور الرجل و المرأة في الحياة الزوجية:
عدم وضوح الادوار في الحياة الزوجية اساس كثير من المشاكل الزوجية (1)محمد المهدي /فن الحياة الزوجية ص 238 أن الحياة الزوجية شركة بين طرفين، بينهما حقوق وواجبات مترتبة على كل طرف منهما، ولكن لو تأملنا قليلاً لوجدنا أن كثيراً من الأزواج يطالب الزوجة بكل حقوقه، وهو مقصر في إعطائها حقوقها، أو قد يكون العكس تطالب الزوجة بكل حقوقها وهي مقصرة في أداء واجباتها نحوه، وهنا يدب الخلاف بينهما، لأن كل واحد منهما يريد أن يأخذ حقه كاملاً، ومع التقصير من أحدهما أوكلاهما ومرور السنوات تتأزم الخلافات بينهما ويقسو القلب، وتتجمد العواطف ، وتمتلئ القلوب كمداً وغيظاً، لأنها مثقلة بالألم من الطرف الآخر لأنه لا يرد بالمثل أوأفضل مما أخذ.
(الزواج يعني نوع من الشراكة الابدية الشراكة في كل شيء شراكة في الأهداف في المواقف و التعاون و التضامن في حل المشكلات التي تعترض احدهما باعتبارها هما مشتركا يستلزم موقفا مشتركا و موحدا و موحدا يحاول الرجل ان يجهد نفسه في العمل من اجل توفير متطلبات اسرته ,و تحاول الزوجة من خلال التدبير و التوفير تسيير شؤون منزلها وفق ما هو متاح من ميزانية , و بذلك تكون قد تضامنت مع زوجها في حل المشاكل و تذليل الصعاب.) (1)الاسرة /مجلة ص 61
العلاقات المحرمة للزوج:
و هذا اضافة الى حرمته الدينية و شؤمه على حياة الزوج من كل النواحي فهو ايضا يؤثر على نفسية الزوجة و يشعرها بعدم اهميتها فتفقد رغبتها في الإهتمام بالزوج (1)... /... ص 61
*استمرار بعض العادات التي تتنافى و طبيعة الحياة الزوجية:
1 ـ كثرة خروج الزوج وسهره خارج المنزل
2 ـ تهربه من المسؤلية تجاه الأبناء و بعض الأمور المنزلية و الاعتماد على السائقين و الخدم
3 ـ كثرة سفر الزوج دون اصطحاب الزوجة او احدى زوجاته
4 ـ الإهتمام بالأصدقاء اكثر من اهل بيته
5 ـ الإنغماس في العمل بلا اعتبار للزوجة و الأبناء
6 ـ تاثر الزوج بمشاكل العمل مما يؤثر على تعامله مع الابناء و الزوجة
جهل الكثير من الازواج بالتطورات التي تحدث للحب بعد الزواج:
ان الزواج يكون ممتعا عندما نكون على علم بتطور المحبة في مراحل عمره المختلفه أن هناك خلط في فهم بعض المعاني مثل الشهوة والحب، فكثير من الأزواج يعتقدون أن قضاء الشهوة الجنسية هي الحب بين الزوجين، بينما الحب يتضمن مشاعر متداخلة من الرحمة والمودة والتضحية والبذل والعطاء والإيثار والإخلاص والوفاء،وقضاء الشهوة هي تصريف طبيعي لطاقة مخزنة في الجسم الإنساني، لذلك كثير من الأزواج يشعر بالسعادة في سنته الأولى بسبب قوة الشهوة و توهجها، ولكن الحب الحقيقي هو الذي يبقي ويتولد مع الأيام من حسن المعاملة والعشرة الطيبة.
عدم الإهتمام بالمظهر :
فالمرأة زينة للرجل، والرجل زينة لها.عن عكرمة عن ابن عباس قال: إنِّي أُحِبُّ أَنْ أَتَزَيَّنَ لِلْمَرْأَةِ، كَمَا أُحِبُّ أَنْ تَتَزَيَّنَ لِي الْمَرْأَةُ؛ لأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ:{وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ} وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَسْتَنْطفَ -أي استخلص- جَمِيعَ حَقِّي عَلَيْهَا؛ لأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: {وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} . انظر تفسير الطبري (1-625) انظر المستدرك (41)، وصحيح الجامع (2056) و المرأة تحب ان ترا من الرجل ما يحب ان يرى منها و تتاثر رغبتها فتزيد او تنقص بقدر اناقة ذلك الزوج مما يؤثر بشكل مباشر او غير مباشر في التوافق بينهما او الفتور.
غياب مفهومي الصبر و الرضا :
لم يكمل من الرجال و النساء خلال خلافة الانسان في الارض الا قليل, فلا يوجد شريك يحقق لنا كل توقعاتنا , لذلك ادراكنا لهذه الحقيقة يسهل رضانا بما نجده من الآخر و العمل قدر المستطاع على اعانته على معرفه ما نريده منه و يعد صبرنا على الأخطاء و الزلات و رضانا بما يمنحه لنا الشريك قدر استطاعته من ضرورات الحياة الزوجية السعيدة. (1)محمد المهدي /فن الحياة الزوجية ص 239
عدم القدرة على التسامح و الأسف :
ان العلاقة الزوجية علاقة دائمة ابدية و مهما فعلنا لن نجد الزوج الكامل الا في خيالنا و الحياة الزوجية كغيرها من العلاقات لابد ان تعصف بها الكثير من المشاكل و ليس من الطبيعي ان يظل الزوجان دون خطأ على الشريك في كل الاحوال و لكن يجب ان نتفهم هذه المتغيرات و نكون واقعيين بشأن الحياة الزوجية و ناضجين فلا نصر على عدم نسيان الاخطا