مأساة الارمن

اعيد للمرة الثانية عرض موضوع مأ ساة الارمن وكيف حصل ذلك
حيث ان اليهود وراء كل جريمة في التاريخ ولا احد ينكر جرائمهم
المتواصلة والمتعددة اينما حلوا ...
وها هم لان يطالبون المانيا بدفع مبالغ طائلة واعتذرات متعددة عن
موت بعض اليهود في المانيا زمن هتلر ومن يعود للوراء قليلا يشاهد
ان وراء تلك القتل هو اليهود انفسهم وذلك لتحقيق عطف من الدول
الاخرى وعطف من اليهود انفسهم .....
وتلك الحقائق مسجلة تاريخيا ولا يسعني الوقت الان لذكرها ولكن لن
انسى هذا الامر وسوف اعمل عليه بعد فترة فالعذر من الاعضاء لنشر
موضوع قديم لاسباب خاصة بي ولهم مني الوعد بأن اكشف لهم كيف
تمت هذه المأساة ومن قام بتحريض هتلر عليهم ... رغم ايماني المطلق
بأن مثل هؤلاء لا يجب ان يكون لهم ذكر في أي مكان ...
فكر السلطان بموضوع اليهود لارسالهم الى فلسطين بعد ان اوغلوا صدره
واقنعوه بانهم شعب فقير ويستحق العيش وكاد السلطان ان يفعل لولا ان
نصحه بعض علماء المسلمين من حاشيته بأن هذا لا يتناسب مع صفته
كسلطان مسلم ملقب بحامي الحرمين الشريفين وان هذا سيغضب كل
المسلمين لا سيما العرب وعلى مدى اجيال متلاحقة ....
وكي يبعد السلطان الشك والريب ويزيل التهم التي قد تلحق به بفعل
الحركة الصهيونية الناشطة في الغرب فطلب لليهود الذين يعيشون في
تركياعلى اساس اما اعلان اسلامهم او الهجرة من تركيا ....
فهاجر منهم من هاجر ومن بقي فقد اعلن الاسلام كذبا ورياء وصار
له في واقع الامر اسمان ...... اسم معلن بعد الاسلام وهو مثلا
(( حسن )) واسم سري في الكنيست (( ديفيد )) واما حسن هذا
فقد تعلم اصول الشريعة الاسلامية وحج الى البيت الحرام وصار
يلقب بالحاج حسن ...
وعندما انجب ولدا اسماه (( علي )) اما اسمه في الكنيست
(( حاييم )) وعندما كبر علي تعلم ايضا الشريعة الاسلامية واجاد بها
ثم ادى فريضة الحج وصار اسمه الحاج علي ابن الحاج حسن ......
ثم جاءت الحرب العالمية الاولى حيث كانت الدولة العثمانية من دول
المحور ضد الحلفاء وطلبت من ارمن روسيا مساعدتها في الحرب
ضد روسيا ... حتى اذا انتهت الحرب قدمت لهم سلجقا
(( محافظة من تركيا )) مجاورة لارمينيا بحيث يصير للارمن
دولتهم الخاصة ...
ولكن الارمن تعهدوا بالحرب كأتراك يحبون وطنهم ويدافعون عنه
وهم ابناء هذا الوطن الذين عاشوا فيه ...
توغل الجيش العثماني في الاراضي الروسية حتى وصل مسافة اكثر
من 250 كم ... وهكذا ابتعدوا عن مراكز التموين وكان قد حل الشتاء
الامر الذي ساعد الروس على حرب هذا الجيش على شكل حرب عصابات
مما ادى الى الهزيمة الساحقة ....
ولما كان العثمانيون اصحاب عزة ومفاخر وان جيشهم لا يهزم فقد سارع
اليهود امثال الحاج (( حسن وعلي وابن علي ))
وكانوا قد وصلوا الى مراكز سياسية متقدمة لانتهاز فرصة التخلص
من الارمن بأن اشاعوا (( ان الجيش التركي المهزوم قد تعرض لخيانة
الارمن في كل من تركيا وارمينيا الامر الذي اثار حفيظة الاتراك الذين
تعرضوا للارمن في تركيا على انهم سبب الهزيمة مما ادى الى مآسي
وقعت لاناس ابرياء سببتها الحركة الصهيونية
وهكذا حقق هؤلاء الخبثاء اليهود امران مهمان (( الاول التخلص من
الارمن كمنافسين في الصناعات الدقيقة صناعة الساعات والنظارات
وصناعة الذهب الخ.... ))
الامر الثاني (( تقدموا سياسيا خطوة الى الامام لانهم اظهروا الغيرة
على الوطن التركي وهذا لم يكن بالطبع مطابقا للحقيقة كما ان لهم مطامع
اخرى خارج حدود تركيا وهي فلسطين ))
((و لانهم يهود وظلوا كذلك لكنهم بجلود جديدة ملونة بلون الزمن الذي
يعيشون فيه ))
فيا ويل ابناء امتنا اذا لم ينتبهوا الى هؤلاء السفلة الذين قد يكونوا بيننا
عدد منهم ... ونستطيع ان نكشفهم بسهولة اذا انتبهنا الى ما يدعون اليه ...
واخيرا يجب ان يكشف ادوار هؤلاء سواء في المغرب او مصر او
الجزيرة العربية او اي مكان آخر يتواجدون فيه لاسيما العراق ....
واعتذر عن متابعتي شخصيا الموضوع لظروف شخصية خاصة جدا .....