العوسج ( الغرقد ) شجرة اليهود ..
خبير الأعشاب : أشرف العناني
الاسم العلمي :Lycium shawii roem
[color:75cd=darkblue
]ومن أسمائه العلمية أيضا (Lycium arabicum schwiein f.ex Boiss Lycium persicum miers ,(
الأسماء المتداولة : العوسج – الغرقد – سحنون –
وشجرة اليهود ( وسمي بهذا الاسم لانه كما جاء في حديث شريف عن الرسول صلي الله عليه وسلم – في حرب مجدليون – أن اليهودي اذا تخبأ وراء أي شجرة ستفضحه وتقول ورائي يهودي الا الغرقد فانه لن يخبر بذلك والله أعلم )
العائلة النباتية : العائلة الباذنجانية Solanaceae
الوصف النباتي : شجرة شوكية ذات أشواك صلبة وللأشواك تأثير سام ، يصل ارتفاعها في الغالب من 1 الي 2 متر لكنني عاينت بعضها في سيناء يصل طوله الي 5 أمتار ، السوق خشبية تخرج منها الأشواك والزغب خصوصا في الأطراف , الأوراق ملعقية ضيقة كاملة خضراء تميل الي الأصفر الفاتح تخرج مجاميع في 3 وريقات مسلحة بأشواك جانبية , الأزهار قمعية بيضاء مزرقة ، الثمار لحمية حمراء في حجم حبة الحمص تقريبا أو أقل .
التزهير والاثمار : الربيع والصيف
المواد الفعالة : يحتوي النبات علي مواد كثيرة منها ( قلويدات الكولين – التروبين – مواد تانينية – سترويلات وغيرها من المواد )
المنافع الطبية : لعلاج الامساك – مدر للبول – الثمار ذو مفعول جيد لعلاج القولون – ولها في علاج الصفراء منافع عديدة وقد جربتها بنفسي في ذلك
العوسج شجرة شوكية معمرة من العائلة الباذنجانية (Solanaceae ) تبنت في الأرض الرملية والصخرية يصل ارتفاعها إلى المتر ونصف وهي مورقة في جميع الأوقات ويتجدد نموها مابين شهري مارس وأبريل، وزهرتها تكون بوقية الشكل بلون بنفسجي فاتح أو أبيض وبها خمس بتلات. وثمرتها كروية الشكل بلون برتقالي أو أحمر، وتكون أصغر قليلاً من حبة الحمص، وتؤكل ثمارها وهي حامضة تشبه طعم الطماطم. وهي من الشجيرات التي يتشائم منها البدو ويزعمون أن الجن يسكنها، والإبل إذا كانت معتلة تأتيها من مسافات بعيدة لتتغذى عليها. وفي الربيع تؤمها الطيور وتستخدمها الطيور الجارحة الصغيرة كالصرد بغرز فرائسها على شوكها.
الصورة التالية تبين شجرة العوسج وبها الثمر وقد التقطت الصورة في شهر أبريل
شجرة الغرقد: هي شجرة العوسج إذا عظمت، وهي كثيرة الشوك، قال النووي رحمه الله: الغرقد نوع من شجر الشوك معروف ببيت المقدس . وقال القرطبي رحمه الله: والعوسج إذا عظم يقال له الغرقد .
قال تعالى: "فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي مِن شَاطِئِ الْوَادِي الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ " سورة القصص الآية 30
جاء في جامع البيان عن التأويل بالقرآن للطبري:
حدثنا القاسم، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثني أبو سفيان، عن معمر، عن قتادة، في قوله "البقعة المباركة من الشجرة" قال: الشجرة عوسج. قال معمر، عن قتادة: عصا موسى من العوسج؛ والشجرة من العوسج
قال في لسان العرب:
والعَوْسَجُ، شجر من شجر الشَّوْك، وله ثمر أَحمر مُدَوَّرٌ كأَنه خرز العقيق؛ قال الأَزهري: هو شجر كثير الشوك، وهو ضُرُوب: منه ما يثمر ثمراً أَحمر يقال له المُقَنّع، فيه حُموضة؛ وقال ابن سيده: والعَوْسَجُ المَحْضُ يقصُر أُنْبُوبه، ويصغُر ورقه، ويصلُب عُوده، ولا يعظم شجره، فذلك قلب العَوْسَج وهو أَعتقُه؛ قال: وهذا قول أَبي حنيفة الدينوري (ت282هـ)؛ وقيل: العَوْسَج شجر شاكٍ نجديّ، له جَناة حمراء
الصور التالية تبين شكل ورق العوسج..
عوشز أو غرقد :- عين مفتوحة فواو مشددة فشين مفتوحة
نبات شجري معمر يرتفع نحو المترين تقريبا أوراقة صغيرة شبة دائرية تتخللها أشواك حادة ازهارة بيضاء قمعية صغيرة ثمارة حمراء صغيرة تشبة الطماطم وتسمى ( المصع ) وهو يذكر أنة الغذاء المفضل لدي الحباري وهو شجر الغرقد أو شجر اليهود والذين يحرصون الآن على الإكثار من استنباته لما ورد أنة في آخر الزمان يتكلم الحجر والشجر فيقول يامسلم ياعبدالله تعال خلفي يهودي فقتلة إلا شجرة الغرقد والله اعلم ينبت في الأراضي المتماسكة والصلبة والحجرية .
وهي الشجرة التي يستخدمونها في الكريسمس ويزينوها بالانوار ويدورون حولها ويغنون التالي
محمد مات مات محمد خلف بنات
هذا مايقولونه اليهود عليهم لعائن الله
بأبي هو وأمي محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم0 تنزه عما يقولون
أما مايقولونه المسيحيين
من كاثوليك وبروتستانت
فهو هبى نيو يير
ونحن نشاركهم للاسف احتفالاتهم بالكريسمس ؟؟؟؟!!!!!!
من تاريخ البقيع: (في المدينة المنورة طبعا) ( (كان البقيع غرقداً فلما هلك عثمان بن مظعون دفن بالبقيع وقطع الغرقد والغرقد اسم شجر لذلك كان يعرف بقيع الغرقد).
قال السمهودي: (دفن العبّاس بن عبد المطلب عند قبر فاطمة بنت أسد بن هاشم في أول مقابر بني هاشم التي في دار عقيل) والنصوص تشهد بأنّ البقيع في بداية الأمر كان أرضاً مواتاً فيها شجر الغرقد ولما دفن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ابنه إبراهيم رغب المسلمون في دفن موتاهم.