في غزة في القدس الجريح
في ربا الزيتون صرخات توالت
وتعالت تحت انقاض الركام
تحت قصف المروحيات الكئيبة
تحت اعمدة الركام ولهيب النار قرد يستبيح
كل معنى للمروءة للمبادئ لحقوق الطفل والكهل الكسيح
وانا في موطني مكتفيا ببكائي ونواحي وعويلي المفتعل
عندما اكد لي ذكائي ان اصل المشكله
لا مشكله سيحل المشكلة مجلس الامن البطل
عندها هدأت من روعي
ووضعت يسرى قدمي على الاخرى لأني عربي
اتركوا الشارع يغلوا ويثور
لابد يوما تنتهي ثورته حين يدرك انه اصل الخلل
غزة اليوم قالت تتساءل
عن نخوة فينا وعزة
قلت اعذري ياغزتي جهدا كسيحا من زعامات كسالى
وقيادات حبالى كالنساء القاعدات
لم يعد فيهم مروءة لم يعودوا في حقيقتهم عروبه
ارعبتهم عين امريكا واذناب الرذيلة
فتمادوا في البلاده والعماله والخنوع المبتذل
هم اساس هزيمة الامة وهم اصل الزلل
ايها القرد تمهل انت في موطن غزة
لست في رحلة نزهه ترجع منها بافراح وأعياد لنصر مفتعل..