رجل في العقد السادس من العمر يطلق النار على رأسه اما م قسم الشرطة في المشفى الوطني بحمص

حدث غريب ونادرا ما يحدث في بلدنا حيث الامن والامان الا انه حوالي الساعة التاسعة والنصف صباح يوم الاربعاء الموافق 28/7/2010 دخلت سيارة من نوع فولكس فاكن الى المشفى الوطني بحمص وترجل منها رجل في العقد السادس من العمر والدماء تملأ سيارته كما وان الدماء تنزف من فمه بغزارة حتى اغرقت ملابسه .
والغريب في الامر ان الرجل كان يحمل مسدس طاحون بيده وهو يهدد ويتوعد اما عناصر القسم
ويقوم بوضع المسدس على راسه مهددا بالانتحار
دام هذا الوضع قرابة العشرين دقيقة وفجأة وضع الرجل المسدس على رأسه واطلق النار منهيا حياته بطلقة من مسدسه امام مراى الناس التي تجمعت على صراخه نقل الى قسم الاسعاف الاان الطلقة كانت قد دخلت راسه من الجهة اليمنى وخرجت من الجهة اليسرى تاركة خلفها فتحة كبيرة وفارق على اثرها الحياة ......
انتظروا منا كل جديد للوقوف على ملابسات هذه الحادثة

نقلا عن موقع سيريا اويل

http://www.syria-oil.com/?p=4446



صورة للمنتحر قبل الانتحار وهو يبرئ نفسه بانه ليس لصا

قدم رئيس الاتحاد المهني لعمال النفط في سورية عيسى الناعم / 60 عاما /على الانتحار بإطلاق النار على رأسه قبالة مدخل مشفى الوطني الواقعة في منطقة جورة الشياح بمدينة حمص وذلك حوالي الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء.




وأكد شاهد عيان وهو ( مصدر في مشفى الوطني الذي تم إطلاق النار على مدخلها) أنه” في الساعة العاشرة صباحا تقريبا أتت سيارة من (نوع فوكس فالكن باسات سوداء )وتحمل لوحة دمشقية، لينزل منها السائق ملوحا بمسدسه، وكان جسده مضرجا بالدماء، حيث عرفنا أنه مصاب بعيار ناري قبل نزوله من السيارة”.



وتابع شاهد العيان” وبعد نزوله من السيارة بدأ يتكلم بكلمات غريبة وغير مفهومة حيث التم الجموع حوله، وفي تلك الأثناء كان المسدس موجها على رأسه، مما دفع عناصر شرطة مخفر المشفى لمحاولتهم التفاهم معه وإقناعه بخطورة ما يفعل، وذلك بطريقة ودودة لامتصاص فورة الغضب التي كانت ظاهرة على الرجل”.



ويضيف” فهمنا من حديثه بعض الجمل، حيث قال أنه ليس حرامي وأنه أشرف من الجميع، وجمل أخرى تعلقت جميعها بالمهنية والنزاهة، حيث تبين لاحقا أنه عيسى الناعم رئيس الإتحاد المهني لنقابات عمال النفط في سورية”.



ولم تفلح جهود رجال الشرطة بتهدئة عيسى الناعم للحؤول دون إطلاقه الرصاص على رأسه والإنتحار حيث ” كان في حالة هستيرية وكان هناك لا مجال للنقاش، خاصة بوجود المسدس في يده وموجها على رأسه” كما أفاد شاهد العيان.



وبعد إطلاق النار هرع المسعفون ورجال الشرطة لإدخاله إلى المشفى ومحاولتهم إسعافه ولكن لم تفلح جهودهم حيث “توفي بعد ساعة واحدة من إدخاله إلى المشفى” وذلك حسبما قال مصدر مطلع آخر في مشفى الوطني بحمص .



وأضاف” جاء بعض أقارب المتوفي إلى المشفى ولكن استمر التكتم ضمن كافة أرجاء المشفى على أية تفاصيل تتعلق بالحادثة”.



و ذكرت بعض المصادر الاعلامية أنه عثر على رسالة بحوزة “المنتحر” تفيد بأنه قام بتسليف مبلغ 5 ملايين ليرة لأحد الأشخاص من خزينة الاتحاد، وأن الأخير رفض إعادة المبلغ الأمر الذي دفع “الناعم” للانتحار .