سؤال راود كثير من الناس
فى بعض دول الخليج
وخاصة في دولة الكويت
مؤخراً عندما حاول البهرة
رفع راية لهم
ولكن أبى الله إلا أن يقمعها
فلله الحمد
هذا زعيمهم
محمد برهان الدين
والطاقية التي على رأسه تعتبر شعار للبهرة وهي علامة
إخلاص للبهرة لمن يرتديها
تشاهدونها كثيرا عند محلات السمبوسة!
كثيير من الناس يراهم أناس أبرياء مسلمون مسالمون
لا سيما عندما يرى نظافتهم وتناسق زييهم
ولكن يا أخي الكريم
ألا تعلم أن من دينهم
أنهم يصلون إلى مرحلة من العمر لا ينظفون فيها من النجاسة إلى الموت
ولا حول ولاقوة إلا بالله
--
أولا
أخي لكريم يجب أن تعلم
من أين خرجت البهرة؟
كما تعلمون أن الشيعة تفرقت فرقا عدة
منها الإسماعيلية
والإسماعيلية تفرقت فرق عدة
منها
الإسماعيلية البهرة
وهؤلاء سنتحدث عنهم
علما بأن الشيعية يكفر بعضهم بعضا!
----
أصل كلمة البُهرة؟
بضم الباء : أصلها هندوكي وتعني التجارة في لغة أهل " كجرات" بالهند ، وسبب
التسمية يرجع إلى الذين دعوا أهل الهند إلى المذهب الإسماعيلي ، وكانوا تجارا.
أماكنهم وعددهم
تنتشر هذه الطائفة في 500 مدينة وقرية في الهند ويقدر
عددهم اليوم حوالي مليوني نسمة!
ويوجد حوالي 300 ألف يعيشون في باكستان وبريطانيا
وسيلان ويوجد في تنزانيا
وكينيا وفي دول الخليج كالكويت ودبي ، وآخيرا في اليمن
زعماؤهم
لهم زعماء يتعاقبون يطلق عليهم " الداعي"
ولهم النفوذ والسيطرة على طائفتهم .
يقول " نورمان آل كونتر أكنز " وهو أحد أبناء البهرة الذين ثاروا في وجه الداعي
والإمام للمطالبة بإصلاح شؤون الطائفة :
(( إن أي فرد من أفراد الطائفة لا يملك أن يحيا حياته الخاصة به أو أن يقرأ مجلة أو
صحيفة أو كتابا إلا بإذن الداعي .. ولا يستطيع أن يدرس في مدرسة أو جامعة إلا بإذن
خاص من الداعي ..
ولا يستطيع أي فرد أن يمارس أي نوع من أنواع التجارة أو المحاماة أو الطب أو
الأعمال الحسابية أو غيرها إلا بإذن الداعي كذلك والأدهى من ذلك أن أفراد الطائفة لا
يستطيعون دفن موتاهم إلا بتصريح من الداعي !!!!))
وكانت نهاية هذا الرجل الذي ثار في وجه أئمة البهرة هو الإعدام بأمر الداعي .
ويقولون
" نحن مسلمون مسالمون"!!
ولا حول ولاقوة إلا بالله
وتعتبر الجامعة السيفية مركز التعليم الأساسي للمذهب الإسماعيلي
في العالم اليوم ، إذ
يفد إليها الظلاب من ابناء الطائفة من البلاد العربية والإفريقية
والأوربية وغيرها
ولهذه الطائفة جمعية تعرف بجمعية الشباب المسلم
والمستلم لزمام الطائفة هو الداعي المطلق
محمد برهان الدين
وهذا الزعيم الذي يسجدون له ويقدسونه ويقبلون رجليه ويديه
وهو يعاملهم كالعبيد
الله يعين المسلمين على ها الاشكال