حيوان صغير من الثدييات ينشط صيفا فهو ينام شتاء ويستيقظ في ربيع ويعتاش على أكل الحشرات يأكل الديدان والزواحف والفئران الصغيرة وبيض الطيور التي تعشش في البراري كما يأكل النباتات والثمار.
يلد ويرضع صغاره وله رأس بدون رقبة ظاهرة وأذنين صغيرتين وفم مستطيل وذو أرجل قصيرة يغطي كل جسمه أشواك حادة وعند شعوره بأي خطر يكور جسمه على شكل كرة شوكية تقيه شر أعدائه.
يستطيع معاركة الأفاعي والثعابين و الحيات وذلك بتكوره ومحاولة التقاط ذنبها بفمه المختبئ وكل حركة للحية تزيدها ألما وضررا.
ينشط ليلا في الأيام المقمرة باحثا عن ما يقتات عليه.
وصفه:
يعتبر القنفذ طويل الأذنين من أصغر القنافذ العربية ويتواجد في المناطق شبه الصحراوية ويبلغ متوسط طوله 19سم وطول ذيله 2.5 سم، وشوكه أسود من أصله وينتهي باللون الأبيض مع قليل من البيج أما بطنه فلونه أبيض مع قليل من البيج، أما الوجه فيغطيه شعر أصله أبيض وينتهي باللون البيجي كما سترون في الصور.
وأذناه الطويلتان تساعدانه على تبديد حرارة جسمه وتزيد من حساسيتهما للأصوات البعيدة وله حاسة شم قوية تساعده في تحديد فرائسه.
يتغذى هذا القنفذ على الحشرات والخنافس واليعاسيب وكذلك البيض والخضروات والفواكه، وأيضاً يأكل السحالي والثعابين الصغيرة.
التكاثر:
تضع الأنثى من 1 إلى 4 صغار بعد فترة حمل تقارب الأربعين يوماً، وتلد الأنثى مرة واحدة في السنة وفترة التكاثر هي من شهر يوليو إلى شهر سبتمبر.
وتكون الصغار بعد ولادتهم عرايا من الشوك وتتفتح أعينهم بعد أسبوع وتستطيع الأكل بعد ثلاثة أسابيع.
شوك القنافذ يحميها من أعدائها كالثعالب والكلاب، وتحفر جحورها بنفسها تحت الشجيرات البرية، ويكون طول الجحر بما يقرب نصف المتر وتستخدم جحور غيرها في بعض الأحيان.
وهي ليلية المعيشة لا تخرج إلا ليلاً ورؤيتها ضعيفة في النهار وعندما تخرج ليلاً بحثاً عن الطعام تتجول لمسافات بعيدة تصل إلى عدة كيلو مترات، وتعيش فرادى حيث تنام في النهار لوحدها في الجحر