لا للقناعة السلبية في حياتنا

لا للقناعة السلبية في حياتنا
ليس كل ما نقدره صحيحا
ليس كل ما تعودنا عليه هو الافضل
الى متى سنبقى عبيدا للقناعة السلبية في حياتنا
اليكم اصدقائي بعض القصص التي تثبت صحة كلامي

كانت امرأة عجوز بلغت الثمانين من العمر ثمانين عاما من الحياة ادركت بعدها انها بلا جدوى حتى انها لا تسطيع القراءة والكتابة
وبعد ان ضعف بصرها وانخفضت طاقتها ارادت ان تقراء القرآن ولو لمرة واحدة قبل وفاتها وصممت على فعل ذللك فبدات تحاول محو اميتها بعد بضعة شهور كانت قد بدات بقراءة القرآن كما يقرائه المحترفون سرت بنفسها كثيرا وشعرت ان الحياة تفتح ابوابها لها من جديد ادركت انها يجب ان لا تقف عند هذا الحد وقررت ان تحفظ القرآن وماهي الا سنتين حتى بدات تقراء القرآان كاملا وغيبا
انها العجوز في الثمانين
لم تستسلم لقناعتها السلبية وحققت ما لم يحققه اكثر الشبان



وفي احد جامعات كليفورنيا وصل احد الطلاب متاخرا الى حصة الرياضيات بعد ان انتهت راى معادلتين مكتوبتين بخط الاستاذ ادرك بانهما واجب دراسي فنقلهما وعندم عاد الى البيت اكتشف مدى صعوبة هاتين المعادلتين فاحضر الكثير من المراجع الرياضية وسهر اربع ليالي ليحل هاتين المعادلتين اخيرا وفي يوم المحاضرة دخل الطالب ليدخل بعده الاستاذ ويسأل عن الواجب فقام الطالب وقال للاستاذ بانه حل الواجب بخمس صفحات وعندما قراء الاستاذ الصفحات تعجب كثيرا ونظر الى الطالب بغرابة وقال ماذا فعلت وكيف من اين جثت بهاتين المعادلتين فقال رايتها بخطك وادركت بانهما الواجب وحللتهم قال الاستاذ ولكن هاتين المعادلتين ليسو الواجب بل كنت احدث زملائك بان هاتين المعادلتين هما اللتين لم يستطع احد في العالم حلهما...............
اذا اصدقاثي ما رايكم لو كان الطلب يعلم بالامر هل كان قد يحاول ان يحل المعادلتين .....لا اظن ذللك
اذا اخواني اناشدكم ان لا تكونوا عبيدا للقناعة السلبية وانسوا كلمة مستحيل وامضوا بتقدمك باصعب الامور ولا تيأسوا ابدا وتذكروا دائما ان التوفيق من الله


اخوكم بلال طفي

















ا