مرة واحدة ست شابة مات جوزها.. وهي ماشية في الجنازة عمالة تعيط عليه وتنوح وتخبط إيديها على دماغها وتقول: "ياجوزي.. يابو عيالي.. ياشريك حياتي.." فمر بقربها شابان وقال أحدهما للآخر: "ماتاخدش في بالك.. ده كله تمثيل.. بكرة بيتقدملها واحد تاني تتجوزه وتنسى الأولاني" فرد عليه صديقه: "يا راجل عيب.. خلي في قلبك رحمة.. دي الولية حتموت نفسها من العياط.." فقال الأول: "شوف أنا حعمل إيه على شان تصدق كلامي" فمشى خلف تلك المرأة وهو يقول: خسارة الواحد يموت ويسيب الجمال ده كله.. مالوش حق.. لو كنت عارف عنوان الست دي كنت حااتجوزها على طول...فأكملت أرملة المرحوم ندبها قائلة: يامستتني.. ياجايبلي الموبيليا بالشيء الفلاني.. ومسكنني بالمعادي.. خمسة وعشرين شارع المهندسين.. الدور الرابع.. شقة نمرة ربعمية وتلتعشر...