سلبيات وايجابيات الانترنت؟؟؟؟؟

تمهيد :

يندهش الإنسان اليوم ويقف حائراً من سرعة التقدم التكنولوجي في عالم الاكتشافات والاختراعات التي أثرت الحياة الإنسانية بالعجيب والغريب من وسائل التقنية المتطورة في محطات الاتصالات وشبكات المايكرويف ، والبث الفضائي عبر الأقمار الصناعية ، وهي بحق تمثل إنجازات واعجازات هذا العصر . وتأتي في مقدمة هذه المخترعات شبكة الإنترنت والتي أطلق عليها بعض الناس ( الجهاز السحري ) وقد صممت لتؤدي وظيفة الاتصال المرئي والمسموع ، ونقل الأخبار بسرعة لا مثيل لها في الدنيا !!! ودقة متناهية !! وإلمام شامل وكامل بتفاصيل وجزئيات أكثر قضايا الساعة ومواضيع العصر تعقيداً !! جامعة بين السرعة والإتقان المتناهيان ، حتى غدت الكرة الأرضية - في يدها - وكأنها قرية صغيرة الحجم !! .

مفهوم المشكلة :

ظهرت أهمية الاتصال اليوم كعامل هام في استمرارية الحياة بشتى جوانبها الاقتصادية والسياسية والأمنية ، ومنذ أمد بعيد لعبت وسائل الاتصال دوراً بارزاً في نمو الفكر الإنساني وتقدم الحضارة العالمية .
وتقدم لنا النهضة الصناعية اليوم اختراع الإنترنت ، كأحدث وسيلة من وسائل الاتصال المزدوجة والمركبة ، فهي جهاز اتصال مرئي ومسموع ومقروء ونظراً لخطورة هذا المكتشف - من حيث سهولة استعماله وكثرة انتشاره مع رخص ثمنه - على قطاعات المجتمع وشرائحه لا سيما الشباب والمراهقين ، فقد أطلق العلماء والمفكرون منذ الوهلة الأولى نداءاتهم المتكررة عن وجهة نظرهم في جهاز الإنترنت ، وخلاصة نصائحهم أنه سلاح ذو حدين ، فيه من الإيجابيات ما إذا لو أحسن استغلالها ووضعت في أيدي أمنية لوصل المسلمون بها قمة الوعي والإدراك والفهم ، ولأصبحت برامج الإنترنت الوسيلة الحية لربط المسلمين بعقيدتهم من خلال ما تكتظ به المكتبة الإسلامية من منثور العلوم والآداب والفنون .
كما يمكن عن طريق الإنترنت الإسهام الفعال في بناء الأسرة وسعادتها وحل مشكلاتها المعقدة ، مع تزويد الأمهات والفتيات بما يعينهن على بناء شخصياتهن بناء سليماً قويماً ، وإعدادهن لإنشاء جيل صالح قوي ومعافى . ولعل أبرز فائدة إيجابية في ذلك بناء أجيال الغد عبر برامج الإنترنت بأسس علمية متقنة . وهذه الجوانب في مجملها تمثل النواحي الإيجابية التي يكتسبها الفرد من استخدام أجهزة الإنترنت .
أما إذا أسئ استغلال أجهزة الإنترنت فستكون الطامة الكبرى التي تدمر المجتمع لا سيما الشباب والمراهقين الذين يمثلون الشريحة الداعمة للبنية الأساسية فيه ، ولكنهم الأكثر ارتباطاً بأجهزة الإنترنت والأكثر ارتياداً لما يسمى بنوادي الإنترنت ‍! ربما للارتياح والرضا لما تبثه هذه الأجهزة من جرائم خطيرة تنعكس نتائجها على المعتقدات الدينية والقيم الأخلاقية مما يؤدي بهم إلى الانحراف ! وللأسف أن هذه الفئة هي الأكثر تجاوباً مع كل ما يقدم من برامج عبر الإنترنت دون النظر للصالح أو الطالح فيها .
إلى جانب إهدار طاقات وأوقات ثمينة ممكن أن تعود بكل نافع ومفيد ، ضاعت منهم دون تثمين قيمتها وما يمكن أن تستغل فيه . وفي التركيز على الشاشات الساعات المتصلة أخطار صحية على الحواس البصرية والسمعية لا سيما وأن أشعة الليزر قد دخلت في تصنيع تلك الأجهزة ولها خطورتها على العين بلا شك ، بالإضافة إلى الأضرار الصحية الناتجة عن السهر المتواصل جراء متابعة كافة البرامج .
أما إذا نظرنا إلى حقيقة ما يقدم في تلك البرامج من مواد وجدناها مواد خاوية ومخجلة تم الترويج لها بأحدث وسائل الترويج والدعاية المؤثرة ، وكان الهدف من ورائها مادي بحت ، عبر التسلية التجارية . لأن أصحاب تلك المؤسسات هم في الحقيقة يهود احتكروا هذا المجال وبرعوا فيه لأغراض ترمي إلى دمار الحياة البشرية عامة ، والتأثير الفعال على الشعوب الإسلامية خاصة ، فهي برامج ترفيهية غرضها إهدار قوى الشباب المسلم وطمس حياته ومعتقداته الدينية . وهذه في مجملها تمثل الجوانب السلبية في استخدام أجهزة الإنترنت .


أسباب المشكلة :

1. سرعة تأثير وفعالية الإنترنت بوسائلها المرئية والسمعية والقرائية في الحياة الإنسانية ، من تأثير جماهيري وتبادل الأفكار والأخبار .
2. ردائة وضعف معظم المواد المقدمة عبر الإنترنت ، وهيمنة المؤسسات المالكة ، أدى إلى دراسة الأمر والمشاكل الناجمة عنها .
3. غياب الرقابة على ما تقدمه الإنترنت من مواد وبرامج مع وفرتها وسرعة انتشارها وسهولة الاشتراك فيها ، أغرى الكثير من الشباب لإرتياد أندية الإنترنت .
4. البث المستمر طوال اليوم لأجهزة الإنترنت بشكل جملة من الأخطار على الفرد والمجتمع .
5. الملل الذي لزم بعض المشاهدين من برامج التلفزيون الروتينية ، ذات الموضوعات المعتادة الثابتة ، مما دفعهم إلى إغلاقها - وقد أعدت لها الدولة الأموال والميزانيات والاتجاه إلى وسائل أكثر تلبية لرغباتهم .
6. ترك الحرية كاملة للمشاهد وهو يشاهد كل ما تقدمه الإنترنت من غث وسمين ، وهذا بدوره يشكل خطورة على الأسرة ، وينعكس ذلك سلباً على معتقداته أبناء المسلمين وقيمهم ويقودهم إلى الانحراف .


العلاج :

1. الاستفادة من الجوانب الإيجابية المشرقة في الإنترنت وترك الجوانب السلبية ، وتكون مسئولية ذلك على عاتق الأسرة فهي التي تختار المواد حسب رؤيتها مع تنمية الرقابة الذاتية للفرد بتقوية الوازع الديني .
2. تحديد فترة محددة للجلوس أمام الشاشات لا يسمح مطلقاً بتجاوزها حفاظاً على صحة الجميع وكبحاً لشهوات النفس لكي لا يدمرها الإسراف في متابعة كل ما يعرض .
3. التركيز على المواد التي تغذي العقل وتقوي صلة المشاهد بربه .
4. السعي الإيجابي إلى تكوين مؤسسات إسلامية وتربوية يمكن أن تمتلك مجموعة من الشبكات وتقدم عبرها تشكليه من الأعمال التي تخدم الدين والعلم وتكفي البشرية وباء ويلات المؤسسات اليهودية المالكة أصلاً للإنترنت ، وتوفر ذات الوقت تلك الأموال التي أثرت أسواقهم وبنوكهم بملايين الملايين.

الحقيقة موضوع مهم لازم الكل يقراه ويشرحه
لمن حوله كي تعم الفائدة وان يتفهم الاهل هذه المعضلة التي تملكت من الكثير من الاطفال والشباب
شكرا مديرنا الغالي مواضيعك مهمة للمجتمع
تقبل مروري

اخ بلال عطر مرورك زاد متصفحي القا
دمت بتالق

شكرا لمرورك العطر اخت شهد
دمت بتالق

رايك اخ خالد محل اهتمام
وعطر مرورك ازد متصفحي بهجة
دمت بتالق