تتداخل الذكريات
وتتشابك الأفكار فتزداد التساؤلات
ليعيش المرء في أمواج بحر مضطرب
وليتذوق مياهه المالحة
فيشعر بمرارة الفراق لمن أحب
***********************
فهاهو يتشبث بسارية مركبه
عله يلوذ ببعض الأمان والسكينة
وبصل إلى شطان الطمأنينة
ولكن..................
البحر فسيح
والأمواج شديدة
وهنا...تكثر أسماك القرش الجائعة
المتلهفة لسقوطه لأفواهها
لتحشو به أسنانها
*************************
يا ترى؟؟؟
إلى متى سيظل هيجان الريح؟
والى متى سيطول تخبط الأمواج؟؟؟؟؟؟؟؟
تلك تساؤلات كانت وستظل تأتي
كل ليلة.............
ولكن...........
هاهي أشعة الدفء جاءت لتروي عطشه
وهاهي أشعة المودة جاءت لتحيطه وتطمئنه
قد جاءتا مع شمس المحبة التي تزيل كل هموم الليل المخيفة............................
:-7-:
[right]