لست في مقام التنظير لكنني اكتب ما اشعر به00
فالعروبة اليوم هي ليست دينا000 ولا حزبا000 ولا جماعة00 بل هي توجه قلوب وعقول لتوحيد السكان الاصليين
في دنيا العرب كقوة قادرة تمتلك الارادة للتعبير عن وجودها وعن حرية ابنائها ورسم حدود المستقبل الامن للاجيال للاجيال القاددمة0000
لسنا عنصرين000 في توجهنا ولسنا بدائين ايضا00
كل من يعيش على هذه الارض له الحق في ان يكون مساويا ومتساويا بالحقوق والواجبات000
لسنا مسيحين 00 ولا مسلمين00 ولكننا نؤمن بالتعاليم السمحاء والمثل العليا لمخزوننا الروحي وتراثنا الانساني
الذي ما عُرف عنه الا الخير والنور 0000
ومن رأى بعين البصير المتفهم لموقف الجماهير في داخل وطننا العربي وفي خارجه لظهرت له الحقيقة ساطعة 00
وكل رجال الدين المسيحي ورؤساء الكنائس وزعماء المسلمين وجماهير امتنا في المغرب العربي من بربر00 وسكان الساحل وابناء الصحراء كلهم ظهر عليهم التوحد لاجل غزة 00
بل كل من يعيش من يعيش فوق هذه الارض العربية منذ قديم الزمن ( هب هبة رجل واحد) 00
فاحترمنا كل احرار العالم وتظاهر معنا في مختلف القارات 0 وذلك لان حقنا واضح ومطلبنا في العدل والسلام والحرية حق مشروع لدى ابناء الامم الاخرى0
لذلك اقو ل ان العروبة في لباسها الانساني الحضاري هي مقبولة ومحترمة ومدعومة من كل احرار العالم00
وانا اؤمن ان خطانا هي صحيحة وثابتة وواضحة000
وان الجميع يرى بها العزة والكبرياء لانها في الحفيفة مفخرة لنا جميعا 0 نستطيع عبرها ان نتباهى ونتعامل بندية ومساواة مع ابناء الامم والشعوب في هذا العالم000
الامر الذي يؤدي في النهاية الى ارتقاء علمي حضاري لكل ابناء الانسانية على هذا الكوكب00
ولا يسعني الإ ان اشير الى ان اعداء التقدم هم اعداء لنا اولا ولعموم البشر ثانيا وان دولة الظالمين من بني صهيون ومن بايعها او حماها هم دول اللصوص والقتلة ومشاريع النهب والاستغلال لكن كلها الى زوال000
لان جماهيرنا العربية في النهاية هي التي ترد عنها هذا العدوان وان ما نشهده اليوم ( هو صوري باطل زائف لايعبر عن اصالتنا) وان اصرارنا جميعا على خيار المقاومة هو اصرار الاحرار بالتمسك بالثوابت وعدم الاستسلام او التنازل عن أي حق من حقوق الامة سواء بالارض00 او المبدأ00 او الاخلاق00 او الدين وحكم التاريخ نافذ لا محالة وهيهات هيهات ان تهزم امة تملك كل شيء وخاصة الشعوب الحرة الابية