بسم الله الرحمن الرحيم
تقرير مباراة الكرامة & الطليعة
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعياضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعياضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
ضمن مباريات المرحلة الحادية عشر من مباريات الدوري العام بكرة القدم , تابع الكرامة سلسلة نتائجه الجيدة و حققه فوزه الثاني على التوالي و على حساب فريق الطليعة الحموي بنتجية هدفين مقابل هدف ..
الفريقان : الكرامة & الطليعة
النتيجة : هدفين للكرامة مقبال هدف للطليعة
مسجلي الأهداف : حسان عباس ( 23 ) من ضربة جزاء , عاطف جنيات ( 67 ) للكرامة , فيما سجل هدف السبق للطليعة أحمد العمير ( 10 ) ..
طاقم التحكيم : علي عيد
الجمهور : حوالي 25000 متفرج , منهم 2000 للطليعة ..
مقدمة المباراة :
جرت المباراة وسط ظروف غير طبيعية بالنسبة للفريقين و مكانة لا تليق بهم على سلم الترتيب , و ان كانت ظروف الكرامة قد بدأت بالتحول نحو الأحسن ( منذ استلام الادارة الجديدة الكريمة ) و لكن ما يزال يعاب على فريق الكرامة قلة اللاعبين الجيدين في صفوفه بسبب ( الاصابات - الابعاد - سوء الاختيار ) , فكانت تشكيلة الكرامة غير واضحة و ينقصها الكثير و خاصة في خط المقدمة حيث بقي لاعبو الهجوم صائمون عن التسجيل للأسبوع الحادي عشر ( باستثناء هدف وحيد ليوسف سليمان على أمية ) ..
و ظهر على لاعبو الكرامة ارتفاع معنوياتهم بعد الفوز الهام في الأسبوع الماضي على الجيش المتصدر و على أرضه ( علما ً انها الخسارة الأولى له ) , بينما دخل لاعبو الطليعة بدون أي منغصات أو غيابات ( باستثناء سوء النتائج ) رغم توافر كل ظروف التألق و المنافسة , و ظهر على لاعبي الطليعة اصرارهم على انتزاع الفوز في هذه المباراة تحديدا ً بسبب الحساسية المفرطة بين الفريقين الجاريين و جمهورهما الكبير , بالاضافة الى رغبته في انتشال نفسه من القاع و من المراكز المتأخرة ..
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
وصف المباراة : بدأت المباراة بجس نبض طال أمده قليلا ًو غابت الفرص الحقيقية و المباشرة عن المرميين خلال الربع ساعة الأولى , حتى هدف الطليعة الذي سجل في الدقيقة العاشرة كان ( صدفة ً من غير ميعاد ) , حين حرك بلال المصري حرة مباشرة جانبية من منتصف الملعب ارتقى اليها مصعب بلحوس مع أحمد العمير في نفس الوقت الى أن العمير ( نكش ) الكرة برأسه من بين يدي البلحوس الذي أفلتها بشكل غريب ورائه لتتهادى أمام العمير المنفرد مع المرمى الخالي و الذي لا يتوانى عن تسديدها هدفا ً أولا ً و مباغتا ً للطليعة ..
رد الكرامة كان سريعا ً جدا ً و بعد دقيقة واحدة فقط من تسديدة بلال عبد الدايم القوية من على حافة الجزاء أمسكها ( الأحمد ) بين يديه , و يتابع الكرامة ضغطه على مرمى الطليعة و سنحت له عدة فرص عبر المندو و بلال و مهند , الى أن كانت الكرة التي وصلت من مهند ابراهيم الى ( الوحش ) علاء الشبلي و الذي يخترق الجزاء و يتعرض للعرقلة ينال على آثرها الكرامة ضربة جزاء و يتصدها لها قائد الكرامة و ( هدافه ) حسان عباس و يسجل هدف التعادل في الدقيقة ( 27 ) ..
لتهدأ المباراة قليلا ً و يعود اللعب لينحصر في وسط الملعب مع بعض اللهجمات الخطيرة و التسديدات الطائشة من هنا و هناك و بهذه النتيجة انتهى الشوط الأول ..
&*&*&*&*&*&*&*&*&*&*&*&*&*&*&*&*
لم يتغير الحال كثيرا ً في الشوط الثاني كر و فر من الطرفين و هجمات متبادلة ( لا تخلو من الخطورة أحيانا ً ) أغلبها تسديدات من خارج الجزاء او عبر الكرات المرفوعة الى داخل الجزاء و التي تكون بردا ً و سلاما ً على الحارسين ( البلحوس و الأحمد ) و من أمامهما دفاع الفريقين , و ان كان ثقل الكرامة و منبع هجماته الخطرة لا يأتي من هجومه ( المتكاسل و السيء ) بل عبر خط الوسط بشكل عام و خاصة ً ( الشبلي المتألق ) , كما لا ننسى تسديدات عبد الدايم القوية , و من الطليعة كانت الخطورة تأتي من العمير و الشعبو و من خلفه يونس سليمان في الوسط و الأتاسي و المصري عبر الأجنحة ..
حتى كانت الدقيقة ( 22 ) و بعد توجيه الانذار الى زين الفندي ( مدافع الطليعة ) و اعتراضه الشديد و المتكرر على الحكم كانت الصفراء الثانية و من ثم الحمراء لتكون نقطة التحول في المباراة حيث ظهرت العصبية على لاعبي و اداري و جمهور الطليعة , ليتسغل لاعبو الكرامة ذلك أفضل استغلال و ذلك بعد أن قطع مهند الكرة من وسط الملعب و حولها الى الجنيات المنطلق جهة اليمين قبل ان يوقع عليها ( الموهبة القادمة بقوة ) ياسر شاهين و يحولها بكعب القدم الى الجنيات الذي دخل منطقة الجزاء وواجه الحارس بشكل جانبي و سددها بقوة في الشباك الطلعوية هدفا ً ثانيا ً و جميلا ً ..
و يتابع بعدها الكرامة هجومه من خلال المرتدات عبر الابراهيم و الذي كان يهدر الفرصة تلو الأخرى و ابرزها مواجهته للحارس و مرواغته و تجاوزه و مواجهة المرمى الخالي و لكن الكرة تضيع منه بشكل عجيب ( بسبب الفزلكة و عدم المبالاة ) ..
ليمضي الوقت سريعا ً ما بين محاولة الطليعة للتعديل و محاولات الكرامة للتعزيز حتى نهاية المباراة بفوز عزيز و غالي و صعب للكرامة على الطليعة ..