الحكواتي في دمشق... سفير التاريخ إلى العصر الحديث

المطلوب من الحكواتي حب المطالعة وقراءة كتب التاريخ والتراث العالمي"
يضيف الحكواتي رشيد الحلاق "أبو شادي" بنظارته وكتابه القديمين وسيفه، الكثير من المتعة والتشويق لرواد مقهى النوفرة حيث مازال يروي القصص منذ 18 عاما.
ويشير أبو شادي لنوعين من القصص التي يرويها فمنها القصيرة التي تتغير كل يوم، أو الطويلة الممتدة على مدار سنة ونصف والمؤلفة من 180 كتابا، وعلى الزبون المتابعة ليعرف النهاية مع انتهاء المدة، لذلك يحرص أبو شادي أن يكون الأسلوب شيقا.
ويشهد شهر رمضان إقبال كبيرا على المقاهي الشعبية بسبب إغلاق العديد من المطاعم والنوادي من جهة، وتوفر وقت الفراغ من جهة أخرى، ليكثر عدد الحكواتية "الغير متأصلين بالمهنة " بحسب تعبير أبو شادي.


وعن مواصفات الحكواتي يقول إن "المطلوب من الحكواتي المطالعة وقراءة الكتب التاريخية والتراث العالمي, وهو ما مكنني من النجاح ".
وأضاف أن "اطلاعي على الثقافة التركية والمصرية، وامتلاكي أسلوب القص والراوية والقدرة على جذب انتباه المستمع شجع صاحب المقهى على اعتمادي لرواية القصص، رغم أني لا أنتمي لأسرة متأصلة بالمهنة منذ الصغر فهناك حكواتية توارثت المهنة أباً عن جد". :--3-:

ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــامـــوك الـــقـــــــــــص

يندر جدا ,اذا مــاحاولـــنا التــقصـي، ان يــخلــو كــل موروثــنا المدون من
قال فلان
قال فلان : ان فلانا قال
قال فلان : ان فلانا قال : انه قيل عن فلان
قال فلان : ان فلانا قال : انه قيل عن فلان انه قال : ان فلانا قال

هناك بطولة هائلة للتناقل,و لا مثيل لها,اذكر ما اردت مما حدث في الماضي,و في الماضي السحيق,وسترى الامر ببساطة,خذ مثلا مقتل الزير....حرب داحس...زرقاء اليمامة..نهاية الحسين.....سفر برلك...حرب 67...
هذا الموروث...كلام
يجمع بين أحرفه شغفنا بالحقائق التي تقلب الهزيمة , التي بداخلنا,الىانتصار,فننتشي على مقاعدنا


ملاحظة
الساموك:العمود الرئيسي الذي يحمل السقف